أكد عبد القادر يومير، مدرب فريق اتحاد طنجة، أن حصيلة المنتخب المغربي تبقى إيجابية رغم خروجه المبكر من الدور الأول في كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها بلاد مانديلا واعتبر أن عناصر الأسود قدمت أداء جيدا إلا أن الحظ لم يحالفها للمرور إلى الدور الثاني من الكان. وقال يومير " يجب الاحتفاظ بالطاقم المشرف على الأسود ومنحه الفرص الكاملة على غرار العديد من المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي، لا ننسى أن هذا الطاقم حديث العهد وتسلم مسؤولية تدريب الأسود قبل بداية العرس الكروي الإفريقي بأربعة أشهر، ما يعني أن التجربة قالت كلمتها في هذه المشاركة." وأضاف يومير أن أداء المنتخب المغربي تحسن مقارنة بالفترة السابقة رغم الفترة القصيرة التي قضاها الطاوسي رفقة المنتخب المغربي، مشيرا إلى أن المدة التي قاد فيها الناخب الوطني الأسود لم تكن كافية للبدء بتشكيلة نموذجية وهو الأمر الذي جعله يقوم ببعض التغييرات في كل مباراة من أجل إيجاد تشكيلة نموذجية. واعتبر يومير أن النقطة السلبية في هذه المشاركة هو أن البعض من اللاعبين المحترفين مثل عادل هرماش، يونس بلهندة وكريم الأحمدي لم يقدموا الإضافة للمنتخب وخذلوا الجميع في هذه النهائيات. يشار إلى أن المنتخب المغربي لم يتأهل إلى الدور الثاني منذ نهائيات كأس إفريقيا التي احتضنتها تونس سنة 2004.