أعلن مصدر مسؤول بالاتحاد المصري لكرة القدم أن مسابقة الدوري الممتاز لن تنطلق قبل شهر فبراير المقبل وذلك انتظارا لصدور الحكم النهائي في قضية أحداث ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته في تصريح لوكالة فرانس برس إن بين أسباب التأجيل "عدم الحصول على الموافقات الأمنية لإنطلاق المسابقة وعدم تقدم القنوات الفضائية بطلب لشراء مباريات المسابقة الآن نظرا لتشكيكهم في إمكانية عودة الدوري من الأساس". وكان مجلس إدارة الاتحاد المصري قد اقترح انطلاق الموسم الكروي الجديد خلال الشهر الجاري على أن ينتهي في الأول من أكتوبر 2013. وقد احتج مسؤولو عدة أندية وقنوات رياضية مصرية على استمرار توقف النشاط المحلي في حين استكمل الأهلي مسيرته في دوري أبطال افريقيا وفاز باللقب. ويرى كثير من المحللين أن الدوري سيكون من المستحيل إقامته في الأسابيع المقبلة، فبعد إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور تبدأ الاستعدادات للانتخابات البرلمانية. يذكر أن المسابقات المحلية في مصر توقفت منذ الأول من فبراير 2012 بسبب حادثة بورسعيد التى ذهب ضحيتها 74 من مشجعي الأهلي بعد مباراة المصري والأهلي في الدوري.