يعيش فريق النادي القنيطري لكرة القدم هاته الأيّام على إيقاع المشاكل والصراعات والتطاحنات الداخلية، التي قد تعصف بمستقبله الكروي في بطولة الموسم الجديد. خصوصاً بعد إنتخاب "رئيسين" للفريق وإصرارهما معاً على أحقيتهما وقانونيتهما في تدبير وتسيير شؤون الفريق. و يجد باشا مدينة القنيطرة، سلام العربوني، نفسه في موقع صعب و حرج بل و معقد، بعدما قرر "رئيسا" الكاك، يوسف شيبو ومحمد شيبر وضع لائحة لكلّ منهما تضمّ كلّ واحدة مكتباً مسيراً يقترح كلّ "رئيس"، لدى السلطات المحلية بالمدينة صباح الإثنين المقبل، من أجل الحصول على وصل الإيداع. وكشفت مصادر جدّ مطلعة لموقع "رياضة.ما" أن قائمة المكتب المسير ل"الرئيس" يوسف شيبو، من المتوقع جدّاً أن تضم كل من طارق بلكوط و زين العابدين الطاوسي و مولاي إدريس بنساسي و رشيد بنسعيد و محمد الغراس نوابا للرئيس، وعبد السلام الحراثي كاتباً عامّاً و ينوب عنه محمد الحيرش "الناطق الرسمي للفريق"، فيما سيتولى أحمد العباسي منصب أمين المال و رشدي الشلاوي نائبا له. بالمقابل واستنادا للمصادر نفسها فإن لائحة المكتب المسير التي اختارها "الرئيس" محمد شيبر، من المنتظر جدّاً أن تضم الأسماء التالية: محمد الفيلالي القصري رئيساً منتدباً وعبد الواحد بناني والحسين تالموست و محمد الهيقي و حميد التدلاوي و علي سهيل نواباً للرئيس، و أحمد بلعادل كاتباً عامّاً و محمد زروال نائبا له، بينما سيتكلف بمنصب أمين المال عبد السلام بيروك و ينوب عنه سعيد هموش، و أحمد غابي و يوسف دالو مستشارين. و كما أوردنا أمس فس مقال بعنوان: حالة غريبة.. النادي القنيطري"برأسين"، فإن فريق النادي القنيطري بات "برأسين" بعد إنتخاب محمد شيبر رئيسا للفريق في الجمع العام العادي السنوي الذي انعقد يوم الثلاثاء الأخير، بمقر عصبة الشمال والشرق للدارجات وحضره حولي 32 منخرطا الذين جددوا الثقة في محمد شيبر رئيسا فعلاً للفريق لمدة أربع سنوات، مع منحه الصلاحية لتشكيل مكتبه المسير الجديد. و كان مجموعة من المنخرطين عقدوا جمعاً إستثنائياً يوم الجمعة الأخير، و أسفر عن إنتخاب اللاعب الدولي المغربي السابق يوسف شيبو رئيسا للكاك. هذا و أفاد مصدر جدّ مطلع لموقع "رياضة.ما" أن الرئيسين يوسف شيبو و محمد شيبر يكثفان من إتصالاتهما مع المنخرطين لتكوين المكتب المسير للفريق. وتوقع المصدر نفسه أن يضع "رئيسا" الفريق القنيطري لائحة مكتبيهما المسير لدي باشا المدينة، يوم الإثنين المقبل، من أجل الحصول على وصل الإيداع.