منسق اللجنة التقنية قال ل "الصباح" إن السلسولي وإيكيدر مرشحان للفوز بإحدى الميداليات قال عبد القادر قادة، منسق اللجنة التقنية بجامعة ألعاب القوى، إن هناك عدائين مرشحون للصعود إلى منصة التتويج بأولمبياد لندن. وأضاف قادة في حوار مع "الصباح الرياضي" أن العلوي السلسولي وعبد العاطي إيكيدر وبورمضان وبداي بمقدورهم الفوز بإحدى الميداليات بالنظر إلى حضورهم الجيد في التظاهرات الدولية الأخيرة. وتمنى قادة تأهل أغلب العدائين إلى السباقات النهائية، بما أن ذلك سيتيح لهم فرصة المنافسة على الميداليات، قبل أن يضيف أن الاستعداد الذهني كفيل بتألق العدائين المغاربة في الأولمبياد. وفي ما يلي نص الحوار: ماهي حظوظ ألعاب القوى الوطنية بلندن؟ كل شيء وارد في أولمبياد لندن، خاصة أن ألعاب القوى ستشارك ب24 عداء وعداءة، 13 من الذكور و11 من الإناث. وبإمكان مسافتي 5 آلاف و1500 متر ذكورا وإناثا أن تمنحان التتويج لألعاب القوى الوطنية، بالنظر إلى تألق العدائين فيهما، خاصة مريم العلوي السلسولي وابتسام الخواض وعبد العاطي إيكيدر وعبد الرحيم بورمضان وأحمد بداي في الماراثون، إضافة إلى وجود عدائين وعداءات بإمكانهم الوصول إلى السباقات النهائية. ألا تعتقد أن المهمة ستكون صعبة في ظل تراجع ألعاب القوى المغربية في السنوات الأخيرة؟ نراهن على تأهل أكبر عدد ممكن من العدائين إلى السباقات النهائية، بما أنها ستتيح لهم الفرصة للتنافس على إحدى الميداليات، لأن الحظوظ تبقى متساوية بين جميع العدائين المشاركين في السباق. فغالبا ما تأتي النتائج غير متوقعة، بدليل تألق عدائين لم يراهن عليهم للتأهل إلى السباقات النهائية. على كل نتمنى حظوظا وافرة لعدائينا. لكن هذه الدورة يغيب عنها جواد غريب، أكبر المرشحين للتتويج بالذهب؟ صحيح أن غريب يعد من خيرة العدائين المغاربة في الماراثون، لكن لا يعني ذلك، أننا غير مؤهلين للفوز بإحدى الميداليات في دورة لندن، إذ بمقدور بورمضان وبداي وعدائين آخرين التتويج بإحدى الميداليات. ففي دورة سيدني كان الجميع يراهن على هشام الكروج للفوز بميدالية ذهبية في 1500 متر، لكنه اكتفى بفضية رغم أنه كان مرشحا فوق العادة للفوز بالذهب، بالنظر إلى أرقامه القياسية العالمية. كما أننا لم نراهن على إبراهيم بوطيب في أولمبياد سيول 1988، إلا أنه كذب كل التكهنات واستطاع الفوز بسباق 10 آلاف درهم، محققا رقما جيدا. وأعتقد أن هناك حسابات واستعدادات ذهنية تحسم في الفوز بالميداليات في الألعاب الأولمبية. باعتبار خبرتك في ألعاب القوى الوطنية، ما هي الأسماء التي ترشحها للفوز بالذهب؟ ما أريد قوله، هو أن جميع العدائين المغاربة تحدوهم رغبة قوية في الفوز بإحدى الميداليات في الألعاب الأولمبية. ورغم أن البعض يرشح السلسولي وإيكيدر وبورمضان للصعود إلى منصة التتويج، إلا أن كل شيء وارد في الألعاب الأولمبية، إذ بإمكان عدائين آخرين التألق ولفت الأنظار إليهم في حال ظهروا أكثر حضورا ذهنيا. فلا أحد كان يراهن على فوز الكروج بذهبيتين في دورة أثينا، إلا أنه نجح في ذلك، في إنجاز غير مسبوق لألعاب القوى الوطنية. هل من استعدادات استثنائية للعدائين قبل الأولمبياد؟ إن استعدادات المنتخب الوطني لألعاب القوى عادية، كسابقاتها، إذ أن جميع العدائين يتدربون حاليا بإفران والرباط، فيما تتدرب ابتسام الخواض في إسبانيا وبورمضان وبداي في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأتمنى أن يكون جميع العدائين في كامل استعداداتهم قبل التوجه إلى لندن للمشاركة في السباقات المبرمجة. أجرى الحوار: عيسى الكامحي