يترقب نحو 200 مليون برازيلي أحد أهم القرارات للمدرب لويز فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم حيث يعلن سكولاري غدا الأربعاء قائمة الفريق لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي يأمل البرازيليون في فوزها لبلادهم باللقب العالمي السادس. ويعلن سكولاري عن أسماء القائمة مكتملة بعدما اكتفى في الفترة الماضية بتسعة أسماء فحسب وفي مقدمتهم المهاجم نيما ردا سيلفا وحارس المرمى جوليو سيزار إضافة إلى المدافعين تياجو سيلفا وديفيد لويز ولاعبي الوسط باولينهو وأوسكار وويليان وراميريس والمهاجم فريد.
كما يبدو أن كلا من الحارس جيفرسون ولاعبي الجانبين داني ألفيش ومايكون ومارسيلو وماكسويل والمدافعين دانتي ولويز جوستافو والمهاجمين برنارد وجو ضمن مكانه في القائمة.
وتحوم الشكوك حول مصير عدد آخر من اللاعبين حيث يراهن المحللون على أن سكولاري سيضم المهاجم روبينيو إلى القائمة رغم المسيرة غير الموفقة للاعب في إيطاليا خلال الفترة الماضية التي بدأ فيها تسع من آخر عشر مباريات لفريقه ميلان على مقاعد البدلاء.
وأوضحت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية الرياضية أن روبينيو سيستدعى لصفوف الفريق بسبب علاقته الجيدة مع نيمار الذي كان لاعبا أيضا في سانتوس البرازيلي إضافة للروح المرحة التي يتمتع بها روبينيو والتي قد تساهم في الانسجام بين لاعبي الفريق خلال فترة العزلة التي سيفرضها سكولاري حول الفريق أثناء الاستعداد للمونديال وخلال فترة البطولة نفسها.
واعترف سكولاري بأن القائمة التي سيعلنها غدا قد تشهد مفاجأة أو مفاجأتين كما أوضح إمكانية عودة روبينيو إلى صفوف الفريق علما بأن اللاعب كان بديلا مع الفريق في كأس العالم 2006 بألمانيا وكان ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وبغض النظر عن المفاجآت ، أعرب بعض المحللين البرازيليين عن قلقهم بشأن المنتخب البرازيلي.
وحذر اللاعب السابق جوزيه فيريرار نيتو المعلق الكروي حاليا ، على سبيل المثال ، قائلا إن فريق سكولاري يواجه "مشاكل خطيرة".
وقال نيتو "أولا ، لدينا حارس مرمى اضطراري. المدرب اختار جوليو سيزار الذي يمر بمرحلة فنية سيئة خلال مسيرته الحالية مع فريق تورنتو الكندي".
وأضاف "كما يواجه عنصرا مهما آخر بالفريق ، هو باولينهو ، تراجعا ملحوظا في مستواه من خلال العروض التي يقدمها مع توتنهام. كما يعاني نيمار من عدم الاستقرار مع فريقه برشلونة الأسباني".
ويرى المحلل باولو فينشيوس كويليو الناقد بصحيفة "فوليا دو ساو باولو" أن القائمة ، حتى قبل أن يعلم بعناصرها ، ستكون أسوأ كثيرا من قائمة الفريق في مونديال 2006 ولكنها أفضل من قائمة البرازيل في مونديال 2010 .