تابع الاطار الوطني بادو الزاكي، باهتمام كبير الندوة الصحفية التي عقدها فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم الجديد أمس بالرباط ، لمعرفة خريطة عمله ، وما يحمل برنامجه من أهداف للنهوض بكرة القدم ، وبالمنتخبات الوطنية، وخاصة المنتخب الأول الذي فقد بريقه ، وثقة الجمهور. وجدير بالذكر أن أخر انجاز للمنتخب الوطني يرجع الى كأس امم افريقيا 2004، التي جرت بتونس و فاز نسور قرطاج بنسختها ، و احتل الاسود مركز الوصافة تحت اشراف بادو الزاكي، الذي لعب دورا كبيرا في تحقيق هذا الإنجاز، بالرغم أنه وقبيل التوجه الى تونس ، لم يكن احدا متفائلا بأن يتجاوز المنتخب الدور الأول ، و اعتقد الأغلبية أنه سيعود مبكرا كعادته ، غير أن الزاكي و بشخصيته الفولاذية ،تكتيكه، الى جانب اختياراته البشرية الموفقة جعل كرة القدم تبحر الى أبعد نقطة، و تعود الى الأضواء. ولان المنتخب الاول عاش فترات مد وجزر بعد محطة تونس ، ووقع على مشاركات مخيبة للآمال في الحدث الافريقي ، فان الجمهور ظل يردد اسم الزاكي مع كل اخفاق. وجدير بالذكر أن الزاكي المنفصل هذا الموسم عن فريق أولمبيك اسفي، أعرب عن استعداده للعودة الى أحضان المنتخب إن وضعت فيه الثقة مجددا، مركزا على أنه يملك الوصفة السحرية التي تخرجه من وحل التواضع، نافيا في نفس الوقت أن يكون قد توصل بعرض رسمي من فوزي لقجع .