حسم المدرب بادو الزاكي السباق نحو تدريب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، خلفاً لرشيد الطاوسي المنفصل عن الجامعة الملكية المغربية للعبة قبل ثلاثة أشهر. وتفوق الزاكي على المدرب امحمد فاخر، المدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي، ومدربين آخرين أجانب ومغاربة، بفارق كبير. اختيار بادو الزاكي مدرباً للمنتخب المغربي، جاء من قبل الجمهور المغربي، الذي صوت بشكل كبير لصالحه في استطلاع الرأي الجماهيري الذي كان قد أطلقه موقع "رياضة.ما" خلال الأشهر الماضية. وحصل بادو الزاكي على أكثر من %62 من مجوع الأصوات التي ناهزت 25 ألف صوت. فيما جاء امحمد فاخر ثالثاً بحوالي %11 من الأصوات. في حين يبقى "المدرب الأجنبي" الإختيار الثاني لدى الجمهور المغربي، بحسب استطلاع موقع "رياضة.ما"، فقد حصل اختيار "المدرب الأجنبي" على أكثر من %21 من الأصوات. ويبدو أن اختيار "المدرب المغربي" لا يحظى بتأييد كبير من قبل الجمهور المغربي، فلم يصوت لاختيار "مدرب مغربي آخر" سوى أقل من %5 من المشاركين في هذا الاستطلاع الجماهيري. وكان بادو الزاكي قد قاد المنتخب المغربي للعب نهائي كأس أمم إفريقيا بتونس سنة 2004، وهي المباراة التي خسرها أنذاك المغرب أمام أصحاب الأرض 2-1. لتكون وصافة المغرب في بطولة إفريقيا 2004 أبرز وأهم إنجاز للمغرب في كرة القدم خلال السنوات الأخيرة. هدا وكان الزاكي قد أعرب في أكثر من مناسبة عن استعداده لقيادة سفينة المنتخب المغربي الأول وكدلك المحلي. ليبقى القرار الأخير بيد المسؤولين عن تسيير كرة القدم المغربية ونتابع في هدا الفيديو مقتطف من حديث الزاكي، قبل أيام، للزميل أمين حميد على راديو مارس بخصوص تدريب المنتخب: و لطالما كان المدرب بادو الزاكي، الحائز على الكرة الذهبية بإفريقيا كواحد من أفضل حراس المرمى في تاريخ القارة السمراء، مطلباً جماهيرياً. حيث تعددت المناسبات والمباريت التي طالب فيها الجمهور المغربي بمنحه تدريب المنتخب الوطني، وهتفت الجماهير بإسمه في مختلف الملاعب المغربية. وإدا كان الجمهور المغربي يفضل، بحسب نتائج إستطلاع موقع "رياضة.ما"، اسم بادو الزاكي مدرباً للمنتخب المغربي، فإن مسؤولي الرياضة في المغرب يتجهون من جديد للتعاقد مع مدرب .أجنبي لتدريب المنتخب الوطني الأول