يعتقد لاعب خط الوسط المعتزل ديفيد بيكهام والذي قضى الأشهر الست الأخيرة من مسيرته الكروية في صفوف باريس سان جيرمان أن فريقه السابق قادر على الإطاحة بتشيلسي من دوري أبطال أوروبا. ويرى بيكهام من وجهة نظره أن زلاتان إبراهيموفيتش وتياجو سيلفا سيكون لهما دور بارز تحت قيادة التقني لوران بلان في مساعدة باريس سان جيرمان لإزاحة كتيبة البلوز بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو من طريقهم في دوري الأبطال، وتحقيق نتيجة إيجابية في جولتي ذهاب وإياب دور الثمانية اللتان ستجمعان الفريقين، وذلك بتكرار ما فعلوه خلال اجتيازهم لعقبة باير ليفركوزن في دور ال 16 للبطولة القارية هذا الموسم. وأضاف "أعتقد أن باريس سان جيرمان يمتلك فرصة حقيقة للمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، رغم أن المواجهة ضد تشيلسي بقيادة مورينيو والذي قدم مع الفريق الإنجليزي حتى الآن مستوى مميز لن تكون سهلة، إلا أنه تبقى فرص الفريق الباريسي جيدة". وتحدث الدولي الإنجليزي السابق لقناة "بي إن سبورت" القطرية عن ذكرياته السعيدة التي قضاها خلال أيامه الأخيرة مع الكرة بقميص فريق عاصمة الأمراء، فقال "في كل مرة يُذكر أمامي باريس سان جيرمان أبتسم، فقد كانت ستة أشهر كان من دواعي سروري أني قضيتها بين جدران النادي الباريسي ولعبت مع مجموعة رائعة من اللاعبين بالإضافة لدعم مشجعي هذا النادي الكبير". وتابع نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد السابق "لقد رحبوا بي في باريس سان جيرمان بأذرع مفتوحة وعشت ستة أشهر لا تصدق، فيها الكثير من الموقف ولمست الوحدة القوية التي تربط جميع العناصر، فضلَا عن امتلاك الفريق للاعبين أقوياء، فمالكي النادي دائمًا يبحثون عن الأفضل للفريق ولذلك تعاقدوا مع تياجو سيلفا على سبيل المثال فهو أفضل مدافع في العالم". واستكمل "أما زلاتان فرغم أنه يمتلك شخصية مثيرة ولكنه في نفس الوقت واحد من أفضل اللاعبين، هذا ما اكتشفته بعد ما لعبت معه، إنه رجل عظيم ومن النوعية التي أحب اللعب بجواره". بيكهام والذي قضى جزءًا كبيرًا من من حياته المهنية مع نادي لوس انجلوس جالاكسي وتتردد خلال الأسابيع الأخيرة أنباء قوية في الصحف أنه يخطط لتقوية صفوف فريق ميامي خلال العامين المقبلين بصفقات من العيار الثقيل، عندما سئل عما إذا كان يأمل في ضم المهاجم السويدي لفريقه أجاب "لو كان هناك فرصة لذلك فسأسعى لها بالتأكيد، وسأتحدث مع رئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي حول هذا الموضوع، ولكن سأترك إبرا للعب معهم لبضع سنوات أخرى". وختم في ذات السياق ضاحكًا "الأمر ليس سهلًا ففضلًا عن الحديث مع ناصر، الحصول على إبرا يتطلب التكلم مع بضعة أشخاص آخرين أيضًا".