تعاقد فريق المغرب الفاسي لكرة القدم مع المدرب عبد الغني بناصري خلفاً لمدربه رشيد الطوسي الذي ينتهي عقده مع الماص نهاية الشهر الجاري. و كان الطاوسي قد إنتقل لتدريب فريق الجيش الملكي رافضاً تجديد تعاقده مع فريق العاصمة العلمية الذي قاده للتويج بثلاثية تاريخية الموسم الماضي؛ كأس العرش و كأس الكاف و كأس السوبر الإفريقية. و تعدّ المحطّة الأبرز في المسار المهني للمدرب الجديد للمغرب الفاسي، عبد الغني الناصيري، هي كأس أمم إفريقيا 2004 بتونس لمّا كان المدرب المساعد للمدير الفنّي للمنتخب المغربي أنذاك بادو الزاكي، لمّا وصل المنتخب الوطني للمباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب البلد المنظّم تونس 2-1. كما اشتغل بناصري مع عدة فرق مغربية وخليجية. و قبل التوصّل لإتفاق مع المدرب المغربي، كان مسيرو الفريق الفاسي في مفاوضات متقدّمة مع أكثر من مدرب أبرزهم الجزائري أيت جودي و السويسري ديكاستيل و البرتغالي روماو، دون التوصّل لإتفاق نهائي معهم. هذا و سيشتغل بناصري مع نفس الطاقم التقني الذي كان مع الطاوسي، أي محمد الأشهبي و محسن الضرعاوي و عبد الحق لكتامي. يأتي هذا في وقت قدّم فيه خمسة من أعضاء المكتب المسيّر للفريق إستقالتهم إثر الجمع العام للماص. هذا و سيجد عبد الغني بناصري نفسه في وضع صعب، إذ يستلم الإدارة الفنية لفريق حصد ثلاثة ألقاب تاريخية الموسم الماضي، سيكون مطالباً بالحفاظ على واحد منها على الأقل. و سيكون على بناصري إعادة بناء الفريق الذي يفقد أبرز لاعبيه خصوصاً الهدّاف حمزة بورزوق و صانع الألعاب شمس الدين الشطيبي.