أجرت شبكة "إي إس بي إن" حوار مع قائد منتخب إنجلترا السابق ديفيد بيكهام بمناسبة شرائه لفريق ميامي ليعيده لمنافسات الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم "إم إل إس". بيكهام البالغ من العمر 38 عاماً كان قد أعلن اعتزاله لعب كرة القدم نهائياً في شهر أيار/مايو الماضي في محطته الأخيرة ب نادي باريس سان جيرمان. وكعادته في كل مناسبة يكشف أيقونة الرياضة البريطانية عن عشقه لفريقه الأول مانشستر يونايتد، وأكد إنه يشعر بالغيرة من زملائه القدامى سواء رايان غيغز أو بول سكولز أو نيكي بات أو فيليب نيفيل لإنهم مازالوا يعملون مع الشياطين الحمر في وظائف مختلفة ". وقال نجم ريال مدريد السابق مازحاً: "ربما أشعر ببعض الحقد عليهم، عندما اصطحبت إبني الأكبر بروكلين للتدرب هناك لمدة أسبوع رأيت نيكي بات وبول سكولز يعملان في تدريب الفريق تحت 21 عاماً، كما أن فيليب نيفيل ورايان غيغز يعملان كمساعد لديفيد مويس المدير الفني للفريق الأول". كما أضاف جناح ميلان السابق: "شئ رائع أن يبقوا في النادي الذي ارتبطوا معه لسنوات طويلة، ويساعدون أيضاً على إخراج جيل جديد لمانشستر يونايتد، لا يوجد أعظم من هؤلاء النجوم لشغل هذه الوظيفة وإخراج أجيال جديدة للفريق". يشار إلى أن النجم الويلزي رايان غيغز هو من تبقى على أرضية الملعب كلاعب أيضاً بقميص الشياطين الحمر بالرغم من بلوغ عامه الأربعين من جيل فريق الشباب عام 1992 الذي شهد بزوغ بيكهام وغيغز وسكولز والأخوان نيفيل ونيكي بات، والذي يعتبر من أفضل الأجيال في تاريخ مانشستر يونايتد وتوجوا بالعديد من الألقاب أشهرها الثلاثية الشهيرة عام 1999 والتي بفضلها جعلت الملكة إليزابيث تمنح المدرب أليكس فيرغسون لقب "سير". يذكر أن بيكهام الذي عاد للملاعب الأميركية كمالك للنادي، هذه المرة سبق له اللعب في الدوري الأميركي بقميص نادي لوس أنجلوس غلاكسي وتوج معهم باللقب مرتين.