مواقع التواصل الاجتماعي تتهم لاعب آرسنال آرون رامزي بامتلاكه للعنة تضرب شخصيات مشهورة وأندية كروية منافسة. لاعبو كرة فاجأوا العالم بتألقهم هذا الموسم
الهداف الموهوب يتميز ببراعته في تسجيل الأهداف والتي غالباً ما يرافقها خلال أيام لعنة تصيب شخصية معروفة أو فريقاً منافساً. فالمشاركون في الهجوم على رامزي في مواقع التواصل، أشاروا إلى أنه أسعد جمهور ناديه في الموسم الفائت، إلا أن هذه السعادة صاحبها موت شخصية شهيرة في غضون أيام! ففي الأول من شهر مايو سنة 2011 سجل اللاعب هدفاً في مرمى مانشيستر يونايتد، وفي اليوم التالي قتل زعيم تنظيم القاعدة السابق والمطلوب رقم واحد للولايات المتحدةالأمريكية، أسامة بن لادن. وتكرر الأمر في 2 أكتوبر من سنة 2011، حيث أحرز رامزي هدفاً في شباك توتنهام، ذلك الهدف الذي أعقبه موت عملاق التقنية في العالم ستيف جوبز في 5 أكتوبر من ذات العام.
وبعد أن سجل رامزي هدفاً في مبارة آرسنال مع مارسيل يوم 19 أكتوبر 2011، ألقي القبض على الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بعد يوم من ذلك التاريخ وتوفي متأثراً بجراحه. ويتني هيوستن ورد اسمها أيضاً ضمن قائمة لعنة رامزي، فيوم 11 فبراير من عام 2012 شهد تسجيل رامزي هدفاً في شباك ساندرلاند، وكذلك وفاة المغنية الشهيرة. وفي هذا الموسم تحولت "لعنة رامزي" لتصيب النوادي المنافسة لآرسنال كما يزعم البعض، فأهداف آرون رامزي لم تؤثر فقط على النوادي التي سجل الهداف في شباكها، بل تسببت "لعنة" أهدافه في خسارة نوادي أخرى تلعب في نفس اليوم. ففي 28 سبتمبر سجل رامزي هدفاً في مباراة أرسنال وسوانسي لتقع ثلاثة أندية عملاقة خاسرة في نفس اليوم، إذ خسر مانشيستر يونايتد في ملعبه لويست بروم، وكذلك فعل مانشيستر سيتي أمام آستون فيلا، وريال مدريد خسر أمام أتليتيكو مدريد. الموت قضاء وقدر والكرة حظ ومهارة، ولكن تظل الأحداث الغريبة التي تصحب تهديف رامزي مادة للمزاح على مواقع التواصل.