للمرة الرابعة في تاريخ لاعب وسط آرسنال، يتصادف أن يفقد العالم واحدا من مشاهيره عقب إحراز اللاعب هدفا لفريقه اللندني! ربما تكون أهداف آرون رامزي لاعب وسط آرسنال الإنجليزي الواعد قليلة، لكنها مؤثرة بشكل أكبر مما يتخيله أحد، ليس على فريق المدفعجية فقط.. بل على العالم أجمع! فللمرة الرابعة في تاريخ رامزي، يتصادف أن يفقد العالم واحدا من مشاهيره عقب إحراز لاعب الوسط الشاب لفريقه اللندني! وأحرز رامزي هدف التعادل لآرسنال في شباك سندرلاند السبت قبل أن يحرز الفرنسي تييري هنري هدف الفوز للمدفعجية، ليخطف له أغلى ثلاث نقاط. ولم تمر 24 ساعة على هدف رامزي، حتى فقد العالم المطربة الأميركية السمراء ويتني هيوستن عن عمر يناهز 48 عاما. وفي مصر وفي اليوم نفسه، توفي الكاتب الصحفي الساخر جلال عامر على إثر إصابته بأزمة قلبية الجمعة الماضي. ليست المرة الأولى وليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، ففي الأول من ماي الماضي، أحرز رامزي هدف الفوز لفريقه على الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، قبل ساعات قليلة فقط من إعلان الولاياتالمتحدة الأميركية عن القضاء على أسامة بن لادن في باكستان بعد 10 أعوام من المطاردة دون جدوى. وفي الخامس من أكتوبر الماضي، سقط آرسنال أمام جاره اللدود توتنهام هوتسبر بهدفين مقابل هدف أحرزه آرون رامزي بنفسه. ومثلما حدث في المرة الأولى، لم تمض 24 ساعة إلا وتلقى العالم نبأ وفاة ستيف جوبز مؤسس شركة آبل للحواسب وأجهزة المحمول! الهدف الثالث والضحية الثالثة كان في 19 أكتوبر الماضي، عندما أحرز رامزي هدفه الثالث مع آرسنال في شباك مرسيليا الفرنسي ليقوده للفوز في دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف. وفي اليوم التالي، أعلن ثوار ليبيا مقتل الزعيم السابق معمر القذافي، معلنين انتصار ثورة السابع عشر من فبراير. الثالثة ليست ثابتة ولأن الثالثة لم تكن ثابتة، فإن هيوستن وعامر كانا الضحية الرابعة لسجل لاعب الوسط الشاب التهديفي مع فريقه اللندني. والطريف أن لعنة رامزي لم تظهر إلا عقب عودته إلى آرسنال قادما من كارديف سيتي في فبراير 2011. ربما تكون مصادفة، وربما تكون أغرب لعنة في العالم.. لكن المؤكد أن العالم سيضع يديه على قلبه عندما يحرز اللاعب الشاب هدفه القادم!