تناقلت العديد من وكالات الأنباء العالمية الأسبوع الماضي خبراً يؤكد الحزن الكبير الذي تعرض له المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي عند علمه بتولي المدير الفني الاسكتلندي ديفيد مويز قيادة الشياطين الحمر مانشستر يونايتد. وكان الصحفي الأسباني (ديغو توريس) قد كشف عن الصدمة التي تلقاها "السبيشيال وان" عندما تأكد من خبر توقيع المدير الفني السابق لفريق إيفرتون ديفيد مويز، والذي أكد على وجود رغبة قوية لدى البرتغالي مورينيو في خلافة السير أليكس فيرغسون في قيادة الشياطين الحمر. ومن المنتظر أن يصدر "ديغو توريس" كتاب خاص عن البرتغالي جوزيه مورينو والذي ذكر فيه الكاتب إن مورينيو أنهار وبكى عندما سمع خبر تعين ديفيد مويز خليفه لفيرغسون كما في أكد في كتابة أن مورينيو كان دائماً يعتقد أن فيرغسون حليفه، وأيضا صديقه وابيه الروحي وأضاف : كان يعتقد "مورينيو" أنه لديه مؤهلات لهذا المنصب أكثر من أي مدرب آخر، فكان يعتقد أن الألقاب التي فاز بها ستجعل فيرغسون يزكيه ويدعمه لتولي مهمة تدريب الشياطين الحمر". وفيما يلي نستعرض لكم لماذا لم يرشح فيرغسون جوزيه مورينيو: حالة عدم الاستقرار التي يعشيها جوزيه مورينيو دائماً بعد نهاية كل موسم حيث شهدنا مورينيو ينتقل بين العديد من الأندية خلال السنوات الأخيرة ، ويعود ذلك لأن المدير الفني الحالي لتشيلسي يفتح باب المفاوضات مع أي فريق يرغب في ضمه وبالتالي من المتوقع رحيله أو رفضه تجديد تعاقده في أي وقت بعكس الاسكتلندي ديفيد مويز والذي قد يستمر مع فريق مدينة مانشستر لأكثر عدد من السنوات وذلك في حال نجاحه مع الفريق في قادم المناسبات وهو ما تتمناه جماهير "المانيو" لتكرار تجربة فيرغسون. على الرغم من القيمة الاقتصادية والمادية الكبيرة لفريق مانشستر يونايتد إلا أنه ليس من الأندية التي تنفق كثيراً في سوق الانتقالات سواء الصيفي أو الشتوي وهو عكس ما يتمناه ويطلبه جوزيه مورينيو والذي يفضل أن تفتح له الخزائن مع أجل التعاقد مع اللاعبين الذي يحتاجهم الفريق من وجه نظرة، وكان فريق مانشستر لم يتعاقد سوى مع البلجيكي مراون فلايني لاعب وسط نادي إيفرتون الإنكليزي خلال الصيف المنقضي. طريق مورينيو مع فريق مانشستر يونايتد لن يكون مفروشاً بالورود من أجل حسم بطولة الدوري الإنكليزي أو دوري الأبطال، ففريق تشيلسي الذي يقوده مورينيو حالياً لا تقل إمكانياته عن فريق مانشستر مما يعني أن مورينيو ليس هو المدرب الطفرة الذي لا يهزم بدليل النتائج والأداء الغير مقنع حتى الآن ل"الهابي وان" مع البلوز في البطولة المحلية بجانب الهزيمة الأوروبية التي تلقاها على يد الضعيف بازل السويسري. وفي النهاية جاءت تصريحات السير أليكس فيرغسون منذ أيام والتي أكد فيها على ضرورة الصبر على المدير الفني الذي رشحه ديفيد مويز مؤكدا لجماهير الشياطين الحمر أن فريقهم في يد أمينة تحت قيادة الاسكتلندي.