دخل الأمن على خط الأزمة التي يعرفها التسيير داخل الوداد الرياضي، بعدما أصبحت الجماهير تخرج في مسيرات بشكل يومي تقريبا للمطالبة برحيل رئيس الفريق عبد الإله أكرم، ما ينتج عنها عمليات تخريب للمنشآت الخاصة في الكثير من شوارع البيضاء. وأكد مصدر مطلع أن الأحداث التي عرفتها البيضاء في الأسابيع الأخيرة، بكتابة عبارة «أكرم ارحل» على المتاجر والمحلات والمنازل الخاصة، يعتبر اعتداء على الأملاك الخاصة والعمومية، الشيء الذي سيدفع الأمن إلى التدخل لوقف هذه الممارسات التي أضحت تهدد الملك الخاص والعمومي. ومن بين الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الأمن، منع حضور الجماهير للمباريات المقبلة التي سيجريها الفريق الأحمر، من بينها المباراة الإعدادية أمام ملقا الإسباني في 3 غشت المقبل، مقابل تكثيف الحضور الأمني في الشوارع القريبة من الملعب، لمنع أي وقفة احتجاجية أو مسيرات، يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف وتخريب. ولم يستبعد عدد من المصادر، أن يتدخل الأمن لدى إدارة الوداد لإنهاء الأزمة التي تجاوزت حدود ملعب بنجلون، إذ أصبحت بعض العناصر تندس وسط المحتجين لترتكب أعمال عنف وتخريب وسرقة، في بعض أحياء البيضاء، وتخلق مواجهات مع جمهور الرجاء الرياضي، كما حدث بعد ساعات من نهاية مباراة الفريق الأخضر ونيس الأسبوع الماضي، والتي عرفت مواجهات في بعض أحياء البيضاء أسفرت عن وفاة وجرحى وخسائر مادية. يذكر أن الجمع العام للوداد الرياضي سينعقد في 31 يوليوز الجاري، إذ ينتظر أن يكون ساخنا بفعل الاحتجاجات المتواصلة على المكتب المسير، والتي تطالب أساسا برحيل الرئيس عبد الإله أكرم، الذي فضل اللجوء إلى صناديق الانتخابات في هذا الجمع العام، لحسم مستقبله في الوداد.