أكد الناخب الوطني البلجيكي إريك غيريتس أن المنتخب الوطني المغربي وجد صعوبة في تجاوز نظيره السنغالي خلال المباراة الدولية الودية التي جمعته مساء أمس الجمعة بالملعب الكبير بمراكش (1- 0). وأضاف غيريتس. في ندوة صحفية عقدها عقب المباراة بمعية مدرب المنتخب السنغالي جوزيف ماري كوتو. أن هناك بعض المشاكل التي لا تزال تعترض انسجام المنتخب الوطني. موضحا أن اللاعبين بذلوا جهودا كبيرة خاصة وأن المباراة كانت من أجل الإعداد والتقييم والوقوف على جاهزية العناصر الوطنية. كما هنأ في الوقت ذاته المنتخب السنغالي الذي بذل مجهودا كبيرا للفوز بهذه المباراة. مشيرا في هذا الصدد إلى أن المقابلة الودية أبانت على أن المنتخب السنغالي يتوفر على مؤهلات كبيرة. وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحافيين بخصوص استدعاء لاعبين جدد. أشار الناخب الوطني إلى أن لديه إرادة لاختبار هؤلاء اللاعبين وإعطاءهم الفرصة لاستعراض إمكانياتهم التقنية والبدنية. مبرزا في الوقت ذاته أن العناصر الوطنية اضطرت الإصابة الكثير منهم للغياب عن هذه المقابلة. وأعرب غيريتس عن أمله في الفوز في أول مقابلة عن إقصائيات الشهر المقبل في تصفيات كأس العالم. من جهته. شكر المدرب السنغالي المغرب على منحه الفرصة لإجراء هذه المقابلة. منوها بالجهود التي قام بها فريقه وأن النتيجة لا تهم. مبرزا أن المقابلة كانت فرصة مواتية لفريقه للدخول في هذه التجربة الكروية وأن فريقه أصبح يتوفر على انسجام كبير ويتقن اللعب الجماعي. وتأتي هذه المباراة في إطار اللقاءات الإعدادية التي يخوضها المنتخبان السنغالي والمغربي استعدادا لتصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل. وسيواجه المنتخب المغربي في أولى مبارياته منتخب غامبيا يوم ثاني يونيو المقبل في باكو قبل منازلة منتخب كوت ديفوار يوم تاسع يونيو بمراكش على التوالي برسم الجولتين الأولى والثانية من تصفيات المجموعة الإفريقية الثالثة ضمن الدور الثاني المؤهل إلى نهائيات كأس العالم (البرازيل 2014). ويواجه منتخب السنغال منتخبي ليبيريا يوم 2 يونيو في دكار على أن يرحل إلى أوغندا يوم 10 من نفس الشهر لمنازلة منتخبها في العاصمة كامبالا. يذكر أن المجموعة الثالثة تضم إلى جانب المغرب منتخبات غامبيا. كوت ديفوار وتانزانيا.