صرح عبد المالك ابرون ، رئيس فريق المغرب التطواني، أن فريقه يعيش وضعية مالية صعبة ومعقدة نتيجة قلة موارده المالية التي باتت تعتبر المشكل الاكبر الذي يواجهه الفريق في مسيرته الاحترافية. وقال أبرون في الندوة الصحفية التي نظمها يوم أمس، إن ناديه يحتاج إلى موارد مالية مهمة لاستجابة كافة حاجياته المتزايدة ،و أن النادي يجد صعوبة كبيرة في تلبية هذه المتطلبات في ظل هذه الوضعية التي وصفها "بالمتأزمة، مشيرا إلى أن مديونية فريق الحمامة البيضاء وصلت إلى 13 مليون درهم و هو رقم قابل للارتفاع في ظل غياب محتضن رسمي للفريق التطواني. وتحدث أبرون في هذه الندوة أيضا عن مجموعة من النقاط من بينها إمكانية مشاركة الفريق في كأس الإتحاد العربي للأندية، كما تحدث عن إمكانية انتقال محمد أبرهون، مدافع الفريق، إلى أحد الفرق الأوروبية خلال الميركاتو الحالي. وأضاف أبرون أن المغرب التطواني سيعمل على تطعيم الفريق بالأسماء التي من شانها ان تقدم الإضافة له، موضحا أن عزيز العامري، مدرب الفريق، هو المسؤول عن الإنتدابات. وبخصوص قضية النملي أكد أبرون أن اللاعب مطالب بتحمل تبعات سلوكه ،بعد أن تبين أنه كان يقود سيارته بدون تأمين و انتهاء صلاحية الاستيراد المؤقت لسيارته المسجلة بالخارج علاوة على انه صدم بسيارته سيدة حامل مما أدى إلى وفاة الجنين و هو أمر زاد من تعقيد و ضعيته ، مضيفا أن اللاعب النملي لم يرتكب جريمة و إنما حادثة سير يمكن ان تقع لأي شخص لكن هذه الحادثة أخدت منحى أخر و عليه أن يتحمل مسؤولية ذلك .