قال الرئيس المنتدب لفريق المغرب أتلتيك تطوان٬ محمد أشرف أبرون٬ إن فريق "الحمامة البيضاء" يستعد بجدية للتنافس على نيل لقب النسخة الثانية للبطولة الوطنية الاحترافية في كرة القدم٬ التي ستنطلق يوم 14 شتنبر الجاري٬ معبرا عن أمله في أن يتمكن من ضمان المشاركة في بطولة العالم للأندية التي سيحتضنها المغرب السنة القادمة. وأوضح أبرون٬ في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أجراه عبد العزيز حيون، أن الفريق أثبت جدارته خلال الموسم الكروي الماضي في لعب أدوار طلائعية في البطولة الاحترافية٬ وهو ما يؤهله هذه السنة ليكون ضمن فرق الصفوة التي تنافس على التتويج٬ خاصة وأن السنة المقبلة ستشهد احتضان المغرب لبطولة العالم للأندية. وأضاف أن الاستعدادات التي أجراها الفريق تحت إشراف المدرب الوطني المقتدر عبد العزيز العامري والانتدابات التي قام بها المكتب المسير بغية تطعيمه بلاعبين شبان مؤهلين ينتمون لمدرسة التكوين تجعله في مستوى المنافسة على اللقب٬ مشيرا إلى أن هياكل النادي التنظيمية تتوفر على المقومات الضرورية لتحقيق كل الأهداف التي رسمها في أفق موسم 2012-2013 حتى يكون في مستوى التطلعات. وأكد مسؤول النادي أن الفريق التطواني حافظ على 95 بالمائة تقريبا من تشكيلته الأساسية مع تعزيزه بلاعبين يمتلكون مهارات وكفاءات تقنية ملائمة كالمهدي النملي القادم من نادي كليرمون فوت الفرنسي٬ ووسام بركة (أولمبيك خريبكة)٬ وشفيق زياد (جمعية سلا)٬ وسفيان بنديدان (الكوكب المراكشي)٬ ويوسف الزوهري (اتحاد الخميسات)٬ والمهدي الخلاطي (اتحاد طنجة)٬ وموسى طراوري (اتحاد المحمدية)٬ وسيرج باكوم سيكبا (أكاديمية أبيدجان)٬ معتبرا أن التركيبة البشرية للفريق للموسم القادم ستزاوج بين التجربة والتشبيب لبلوغ الأهداف المسطرة. من جهة أخرى٬ اعتبر أبرون أن الإقصاء المفاجئ للمغرب التطواني من منافسات كأس العرش لا يعكس مؤهلاته وقدراته الحقيقية ومستوى طموحاته وتميزه التقني والتكتيكي٬ مشيرا الى ان المباريات الإعدادية التي أجراها الفريق في المغرب وإسبانيا ومشاركاته في دوريات وطنية ودولية تروم خلق فريق متجانس يكون بإمكانه المحافظة على لقب البطولة وتحقيق مزيد من الألقاب. وقال إن من الاهداف الرئيسية للنادي التطواني٬ بالاضافة الى الاهتمام الخاص بالمدرسة الكروية التي تستقطب المئات من شباب المنطقة٬ الحفاظ على أسلوب لعب الفريق المتميز الذي يجمع بين السلاسة والتمريرات الدقيقة والحفاظ أكثر ما يمكن على الكرة وتجسيد الفرص إلى أهداف٬ مبرزا أن طريقة لعب فريق "الحمامة البيضاء" يتم اعتمادها أيضا في مختلف الفئات العمرية على شاكلة الأندية العالمية الكبيرة. وبخصوص الإمكانات المادية ومدى ملاءمتها مع طموحات الفريق٬ أبرز أن التنظيم المالي المحكم للنادي يساير طموحات الفريق بالرغم من أن اللعب على واجهتين٬ الوطنية والإفريقية٬ يتطلب إمكانيات كبيرة٬ مشيرا الى أن دعم الفريق ماليا يستدعي "تضافر جهود وتضحيات كل الغيورين على الفريق والوقوف الى جانبه في السراء والضراء ومراعاة مصلحة الفريق وتاريخه العريق أولا وأخيرا لتحقيق طموحاته والتطلع الى بلوغ مراتب عليا في المشهد الكروي المغربي". واعترف مسؤول النادي أن الضغط على الفريق سيكون كبيرا بعد فوزه ببطولة الموسم الماضي٬ مشددا على أن ذلك لن يثنيه على المراهنة على عملية التشبيب الجارية بالفريق منذ سنوات والإعداد بالتدرج لفريق المدى المتوسط والمدى الطويل وهو ما ينسجم مع طموحات المكتب المسير ومدرسة الفريق. وأشار إلى أن الفريق يعمل بتنسيق مع السلطات المحلية على تعزيز البنيات الرياضية بمدينة تطوان وضواحيها٬ وكذا إعداد أطر مدرسة النادي بشكل ممنهج للحصول على مؤهلات علمية وتقنية تخول لها الإشراف على مختلف الفئات العمرية بما ينسجم مع استراتيجية الفريق المستقبلية. تعليق الصورة:فريق المغرب التطواني لكرة القدم.