الرقم 5 دائما يحمل علامات وكرامات، فهو رقم الحظ لدى البعض، ومانع الحسد لدى كثيرين.. ونحن نستخدم الرقم 5 كتعويذة من تعويذات السخرية.. نقدم 5 نماذج من أندية من لاعبين من إدارات من أسباب وعناصر وحتى من تصريحات وصور بل و لدقائق.. نتناولها بالنقد الساخر.. متمنيين لكم وجبة "خمسة" لذيذة في صحتكم. خماسية اليوم غريبة بعض الشيء، تحكي حلم غريب أو كابوس يمكن لمباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، تصور قصة 5 دقائق مجنونة، تحدد نتيجة المباراة وتذهب بها لأحضان البلوز.. قد تصدف رؤى المنجمون ولكننا لا نقرأ الغيب.. فقط نحلم ونتخيل! 1- الدقيقة 5 هجوم شرس لبايرن ميونيخ يسبق الوصول للدقيقة 5، موجة من الهجمات في محاولة لخطف المباراة مبكرا، ويقطع دروغبا الكرة ويمررها للامبارد الذي ينطلق ويعيدها لدروغبا مرة أخرى في الوضع منفردا بمانويل نوير الذي يفشل في التعامل مع دروغبا الذي يعلن تقدم تشيلسي مبكرا في الدقيقة 5. 2- الدقيقة 25 تسديدة قوية من آريين روبن وسط عاصفة هجومية لبايرن ميونيخ، تسكن مرمى بيتر تشيك مسجلا الهدف الأول لبايرن وهدف تنفس الصعداء على ملعب أليانز أرينا.. النتيجة تعادل تبدأ المباراة من جديد. 3- الدقيقة 45 ما تزال العاصفة الألمانية مشتعلة، والهجوم من جميع الاتجاهات على مرمى تشيلسي، والأهداف الضائعة من غوميز تشيب لها الولدان، ولكن هذه المرمة في الدقيقة 45 وقبل أن ينتهي الشوط الأول يتسلم غوميز البينية الرائعة من روبن ويودعها ببساطة في مرمى تشيك محرزا هدف التقدم لبايرن ميونيخ. 4- الدقيقة 75 ثلاث أرباع المباراة ضاعت، وتشيلسي أصبح أكثر جرأة هجومية ودي ماتيو دفع بتوريس بديلا ليلعب بمهاجمين إثنين دروغبا وتوريس متجاورين، وفي الدقيقة 75 يمرر لامبارد لدروغبا الذي يعطي كرة سحرية لتوريس الذي لا يجد أي مانع في إسكانها شباك مانويل نوير محرزا هدف التعادل للبلوز. 5- الدقيقة 105 قوى بايرن ميونيخ انهارت، ولم تعد اللياقة البدنية تسعفه، وأصبح تشيلسي أكثر حرصا، وأقل انطلاقا في هجماته المرتدة ولكن هذه المرة يفتح دروغبا على الرابع ويفشل المراقبون في إيقافه ويتساقطون من فرط التعب، وينفرد الفيل الأسمر بالمرمى ويودعها بصعوبة وسط إغلاق نوير لمرماه وتتهادى الكرة في بطء ناحية المرمى بعد تجاوزها الحارس، والكل يترقب دخولها.. تتهادى.. وفجأة يرن الهاتف بصوت عالٍ.. يبدو أنني نمت في العمل من فرط الإجهاد، فنواصل العمل استعدادا لمباراة السبت!