لقي قبل قليل، شخص (ح)، يبلغ من العمر حوالي 40 سنة، وابنة خاله القاصر (ل)، البالغة من العمر حوالي 15 سنة، المنحدرين من إقليم سيدي يحيى الغرب، حتفهما غرقا بشاطئ سيدي قاسم الخطير، والغير محروس الواقع على الواجهة الأطلسية غرب طنجة، بعد ما ابتلعتهما أمواج البحر العاتية في رمشة عبن، والذين حلا بالمدينة في زيارة عائلية. إلى ذلك، فقد تمكنت فرق الغطس التابعة للوقاية المدنية بمساعدة ساكنة المنطقة، من انتشال جثة الضحيتين بعد مدة من غرقهما، هذا في الوقت الذي فتحت فيه مصالح المركز الترابي للدرك الملكي التابع لسرية طنجة، تحقيقا عاجلا حول ظروف وملابسات الفاجعة، بتعليمات من النيابة العامة المختصة. من جهته، وفي تصريح ل"رسالة 24″ حول الحادثة المؤلمة، فقد أكد مصدر مسؤول، بأن السباحة في مياه المحيط الأطلسي المعروف بتياراته البحرية القوية دون ترخيص، أو إذن مسبق من طرف السلطات المختصة بالسلامة البحرية، يعد مجازفة ومغامرة حقيقية بكل المقاييس قد لا تحمد عقباها، خصوصاقبل انطلاق موسم السباحة بشكل رسمي، حيث يتم تزويد الشواطئ المحروسة والصالحة منها للسباحة بعناصر الإنقاذ بعد تحديد الشواطئ المحروسة من غير المحروسة منها طبقا للمعايير والشروط القانونية.