نظمت تنسيقية المتضررين من الحركة الانتقالية لأسباب صحية، وقفة احتجاجية بمقر مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية، بالرباط، أول أمس الخميس من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر. الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها المتضررون، جسدت التلاحم بين أعضاء المجموعة، وإن اختلفت انتماءاتهم وحدهم الضرر من الحركة الانتقالية، التي لم تنصفهم رغم أمراضهم المزمنة. "رسالة 24" استضافت بعض المتضررين ومنهم الاستاذة دليلة فخري التي صرحت للجريدة يمايلي: "أنا أعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة وهو مرض مزمن يتسبب في نزيف شديد وآلام فظيعة وحالة عجز تام بسبب الآلام مما يستدعي تواجدي مع عائلتي لتقديم الرعاية وحملي للمستشفى …الأمر يتكرر مع كل دورة شهرية..بالإصافة إلى نزيف على مستوى الأنف ومرض الشقيقة الحادة وحصاة في الكلية ومرض مزمن في الأمعاء والمفاصل"، الأستاذة مريم شركي مليح والتي تتوفر على موافقات طبية لأمراض مزمنة (القلب،النفسي،السكري المتقدم) مسلمة لها من الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، أكدت أنها تطالب بإنصافها من الحيف الذي لحقها، فيما جاءت حالة عبد المجيد ناصيري أنه يعاني الانزلاق الغضروفي HERNIE DISCALE على مستوى L4 L5. النقابات التعليمية الواجب الاخلاقي يلزمها بالوقوف مع هذا الملف الاجتماعي العادل من أجل إعادة الإعتبار لنساء ورجال التعليم المتضررين، فهل تفعلها النقابات وتقف موقف الرجل الواحد للدفاع عن نفسها بإنصاف المتضررين من الحركة الانتقالية لأسباب صحية.