كشفت مصادر مطلعة، أن الزيارة الأخيرة التي قامت بها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوم الجمعة المنصرم إلى المحافظة العقارية بمدينة سطات، كشفت عن وجود مجموعة من الاختلالات الإدارية بملف ما بات يعرف عند الرأي العام الوطني والمحلي بملف السطو على عقارات الأجانب، مضيفة أنه وبعد حلول ضباط الفرقة الوطنية إلى مقر المحافظة العقارية اختفى بعض المسولين بحجة المرض مما يطرح العديد من علامات استفهام كبرى، وقد تكشف الأبحاث الميدانية والتقنية التي باشرتها الضابطة القضائية المكلفة بالبحث في الأيام القادمة عن وجود خيوط شبكة السطو على العقارات بالمدينة أبطالها مسؤولون وأعيان. وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الفرقة الوطنية حجزت في الزيارة التي قامت بها للمحافظة العقارية بسطات، مجموعة من الوثائق المضمنة في الرسم العقاري عدد 2288 د الكائن وسط مدينة سطات ومساحته 340 متر مربع مملوكة لكاديو اوكيسيتن لفائدة البحث، وذلك من أجل فك لغز هذه الظاهرة الخطيرة التي تفشت بمدينة سطات، والتي شردت العديد من منازلهم ،حيث ان بعض المحترفين في مجال السطو على عقارات الأجانب أصبح لهم نفوذ كبير في الإقليم، مستغلين بذالك الثغرات القانونية كوسيلة فتاكة لإضفاء الشرعية على عملية سطوهم على العقارات.