أعلن محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، يوم أمس الاثنين، عن قرب انتهاء أشغال توسيع "المحطة الجوية 1" بالمطار الدولي محمد الخامس بالدارالبيضاء، جاء ذلك في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، حول موضوع "وضعية المطارات المغربية"، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة. وقال ساجد إنه متفائل بأن المحطة المذكورة "ستفتح أبوابها أمام المسافرين قبل صيف السنة الجارية 2018″، مضيفا أنه "يتابع شخصيا سير إنجاز أشغال توسيع هذا المرفق المطاري الحيوي وإعادة تهيئته"، وهو المشروع الذي يهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين والرفع من جودتها. ولم يفوت المسؤول الحكومي المناسبة دون التنويه بالمجهودات التي يقوم بها المكتب الوطني للمطارات في مجال تعزيز جاذبية عدد من الجهات السياحية، حيث أشار في هذا السياق إلى المشاريع الكبرى التي تم تنفيذها مؤخرا على مستوى مطارات بعض المدن، حيث تم إنجاز محطات جوية جديدة بكل من مطار مراكش-المنارة، ومطار فايس_سايس، ومطار كلميم. وفي معرض رده على تعقيب الفريق "البامي"، الذي انتقد من خلاله "طول المدة الزمنية التي يقضيها المسافرون من أجل ختم جوازات سفرهم"، وعد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ب"تقليص هذه المدة"، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال "العمل على توفير التجهيزات والمعدات المساعدة على القراءة الالكترونية لجوازات السفر"، قبل أن يضيف الوزير أن هذا العمل سيتم ب"شراكة مع المصالح الأمنية". وكان ساجد، قد كثف زياراته التفقدية للوقوف على سير أشغال توسيع المحطة الجوية 1 بمطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء، حيث قدمت له شروح حول نسبة الإنجاز ومدى احترام الآجال التي سبق تحديدها في زيارته الأولى إليها، بالإضافة إلى تفقده لبعض فضاءات المطار، ومنها الأماكن المخصصة للأمتعة، والتي جهزت بمعدات تكنولوجية حديثة وجد متطورة. يذكر أن المطار الدولي محمد الخامس والذي يكتسي أهمية كبيرة، باعتباره البوابة الأساسية للمملكة، يستقبل سنويا حوالي 10 ملايين من المسافرين، كما أن عملية التوسيع التي تعرفها المحطة الجوية 1 ستشمل تشييد فضاءات جديدة تساهم في توفير الراحة للمسافرين، وتوفير تجهيزات متطورة لتعزيز مراقبة الأمتعة، مع اعتماد نظام للمراقبة الأوتوماتيكية.