قام محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بزيارة تفقدية، اليوم الجمعة، لتتبع أشغال توسيع المحطة الجوية 1 بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء. وحضر الوزير مرفوقا بإسماعيل حجي، مدير ديوانه، والمدير العام للمكتب الوطني للمطارات، ومدراء في القطاعات المعنية، والمسؤولين عن المقاولات المكلفة بإنجاز المشروع، وأطر المكتب الوطني للمطارات. وقام الوزير بجولة تفقدية لجميع المرافق داخل المحطة الجوية 1، واطلع على سير الأشغال بها، كما قدمت له شروح حول عملية الصيانة والتجديد في بعض المرافق. ووقف ساجد على سير الأشغال ببعض المرافق، نظرا لتأخرها، وشدد للمقاولات المكلفة على ضرورة التعجيل بإنهائها لتكون جاهزة في أقرب الآجال؛ كما قدمت له شروح حول نسبة إنجاز الأشغال بهذه المحطة ومدى احترام الآجال التي سبق تحديدها في زيارته الأولى إليها. وأكد المسؤول الحكومي على أهمية هذا المرفق المطاري الحيوي بالنسبة للطيران المدني، وللحركة الجوية وطنيا وقاريا ودوليا؛ باعتبار الطلبات المتزايدة على المغرب من طرف شركات النقل الجوي لاستعمال البنيات المطارية، ومطار محمد الخامس على وجه الخصوص، "الذي سيقدم للمسافرين خدمات جد متطورة، تضاهي مثيلاتها في المطارات الدولية لكبريات العواصم العالمية"، وفق تعبيره. وأشار الوزير إلى أهمية تنظيم السير والجولان في المحيط الخارجي للمطار من حيث وقوف السيارات، وسيارات الأجرة، والعابرين والمترجلين، حتى تكون هناك انسيابية وسهولة في الولوج إلى المطار. كما تم في الاجتماع مع الوزير استعراض بعض المشاكل التقنية التي سيتم العمل على حلها وفق جدولة زمنية تسير والتوجه العام. بعد ذلك تفقد محمد ساجد أشغال المحطة الجوية 2، حيث وقف على تقدم الأشغال في بعض المرافق الحيوية التي تعرف اكتظاظا من حيث عدد المسافرين.