شهدت حركة الطيران الأوروبية اضطرابات، أمس الثلاثاء، بسبب إضرابات للمطالبة بزيادة الأجور في فرنساوألمانيا، أثرت بشكل خاص على شركتي لوفتهانزا وإير فرنس حيث ألغتا عددا كبيرا من رحلاتهما. واضطرت إضرابات الموظفين في مطارات فرنكفورت وميونيخ وكولونيا وبريمن في ألمانيا شركة لوفتهانزا إلى إلغاء أكثر من 800 رحلة، أي نصف رحلاتها، وهو ما أثر على نحو تسعين ألف راكب. والهدف من الإضراب الضغط في المفاوضات الجارية بهدف زيادة الأجور في الوظيفة العامة. في المقابل أدى الإضراب الذي نفذ في بعض المدن الألمانية إلى تعطيل وسائل النقل العام. وبدأت نقابات الموظفين الحكوميين حركة الإضراب من أجل الضغط للحصول على مطلبها بزيادة من 6 في المائة في أجور 3ر2 مليون موظف. وفي فرنسا، ألغيت 25 في المائة من رحلات شرطة الطيران الفرنسية في سادس حركة إضراب منذ بدء إضراب الموظفين في فبراير. وقالت الشركة إنها ستسير ما بين 75 و80 في المائة من الرحلات من وإلى مطاري رواسي شارل ديغول وأورلي. وتقدر خسائر الشركة بنحو 170 مليون يورو جراء سبعة أيام من الإضراب بين 22 فبراير و11 أبريل، وفق بيان صادر عن الشركة. ودعت 11 نقابة تمثل مختلف المهن من الطيارين إلى المضيفين والموظفين على الأرض إلى يومين جديدين من الإضراب الثلاثاء والأربعاء للمطالبة بزيادة بنسبة 6 في المائة في الأجور.