نفت المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، المزاعم المنسوبة لموظفيها من طرف المسماة أمال الهواري مصرحة المحضر في ملف توفيق بوعشرين المعروض على القضاء، والتي ادعت، في تدوينة منشورة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن موظفين أمن بزي مدني قاموا بالتحري حول سيرة زوجها بالعمارة السكنية التي تقطن بها. وتنويرا للرأي العام الوطني، ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه المزاعم المنشورة، فإن المديرية العامة للأمن الوطني تكشف أن حقيقة النازلة تمثلت في القيام بإجراءات تبليغ المعنية بالأمر، إلى جانب ثلاث سيدات أخريات، طيات قضائية صادرة عن النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نافية أن تكون لهذا الإجراء أي علاقة بتحريات أو أبحاث حول سيرة الزوج أو أي فرد من عائلة المعنية بالأمر. وإن المديرية العامة للأمن الوطني إذ تدحض المزاعم المنسوبة لموظفيها، موضحة حقيقة النازلة على أنها تتعلق بتنفيذ أوامر قضائية، فإنها تؤكد في المقابل بأن تدخلات عناصر الشرطة مقننة قانونا، ومؤطرة إداريا، وتخضع لعدة مستويات من الرقابة، وتبقى غايتها الأساسية هي خدمة أمن المواطن وضمان سلامته وحماية ممتلكاته.