بعد أن أصبحت الإشاعة حقيقة، وبنى عليها المحللون والخبراء، وشعب الفاسيبوك، كل تحليلاتهم وفيديوهاتهم وصور أبدعوا في رسمها، حولت منطقة حد السوالم، لمقاطعة ثرية، انكشف كذب كل هذا وأن ماروج لاحقيقة له. ونفت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل قاطع الإشاعات والمزاعم التي تم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي ، والتي تنسب للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها قامت بحجز مبلغ 17 مليار سنتيم في منزل نائب برلماني ، كان متابعا من طرف النيابة العامة المختصة على خلفية قضية جنائية. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ اليوم السبت أنها إذ تدحض هذه الإشاعات المنسوبة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فإنها تؤكد في المقابل بأن هذه المصلحة الأمنية الأخيرة ليست هي الجهة التي انتدبت لإجراء البحث التمهيدي في هذه القضية. وكان الموقع قد نفى في وقت سابق هذا الخبر بناء على تصريح من مسؤول قضائي، لكن رغم ذلك واصلت عدد من المواقع تناول الخبر، وبناء تحاليل مجانية لرسم حقيقة تبين أنها مختلقة.