نفت المديرية العامة للأمن الوطني بشكل قاطع الإشاعات والمزاعم التي تم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تنسب للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها قامت بحجز مبلغ 17 مليار سنتيم في منزل نائب برلماني، في إشارة لرئيس بلدية حد السوالم، كان متابعا من طرف النيابة العامة المختصة على خلفية قضية جنائية. وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإنها إذ تدحض هذه الإشاعات المنسوبة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فإنها تؤكد في المقابل بأن هذه المصلحة الأمنية الأخيرة ليست هي الجهة التي انتدبت لإجراء البحث التمهيدي في هذه القضية.