أقدم طفل في عقده الأول، بجماعة الشنانفة لحمر التابعة للنفوذ الترابي لقيادة عامر بإقليم القنيطرة، الذي كان قيد حياته يتابع دراسته بالمستوى الابتدائي، على عملية انتحار بواسطة حبل أحكم ربطه حول عنقه، صباح أول أمس الثلاثاء، وهو حادث قوبل باستغراب كبير من طرف سكان المنطقة الذين تأثروا لظروف ووقائع المأساة، في مشهد وصف بالرهيب والمؤلم، حيث خلف هذا الحادث أجواء من الحسرة والامتعاض عبر عنها السكان وبمرارة. ووفق المعطيات التي توصلت إليها "رسالة 24" فإن أسباب الانتحار تعزى إلى رفض الأب تلبية رغبة ابنه الهالك بالذهاب معه إلى السوق الأسبوعي بعد أن توسل إليه واستعطفه دون استجابة، ما دفعه إلى الإقدام على الانتحار كرد فعل في مواجهة قرار الحرمان. مرتبط