علمت "رسالة 24″، من مصادر مسؤولة من داخل مقاطعة السواني بطنجة، أن المصلحة المختصة بقطاع النظافة بالجماعة، سجلت خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، أكثر من 40 مخالفة ارتكبتها الشركة المفوض لها تدبير جمع الأزبال والنفايات بتراب المقاطعة، لعدم التزامها بتنفيذ بنود دفاتر التحملات ذات الصلة. كما سجلت المصالح المختصة داخل المقاطعة عبر خلية تتبع هذا القطاع الحيوي والهام، على ذات الشركة 200 تنبيه، بسبب عدم احترامها لتوقيت جمع الأزبال وتنظيف حاويات النفايات من عموم أحياء وشوارع المقاطعة بدون استثناء، وضعف بين وغير مبرر في عملية الكنس اليدوي بنسبة مائة في المائة، كما طالبت الجماعة أيضا، عبر قنواتها الرسمية وعن طريق خلية التواصل من الساكنة والجمعيات المدنية المعنية، المساهمة في النهوض بجودة قطاع النظافة بالنفوذ الترابي للمقاطعة عبر إعداد تقارير دورية وعرض ملاحظاتها على المصلحة المختصة عن وضعية قطاع النظافة داخل تجمعاتهم السكنية قصد التدخل و اتخاذ المتعين في حينه. وفي تصريح له خص به الجريدة، فقد أكد "سعيد أهروش" النائب الثاني لرئيس مجلس مقاطعة السواني المكلف بقطاع البيئة والنظافة والمناطق الخضراء، أنه ومن خلال عملية التتبع والمراقبة لقطاع النظافة بالمجال الترابي لمقاطعة السواني، سجلت الخلية المكلفة بهذا القطاع بمجلس المقاطعة تراجعا حادا وخطيرا في أداء الشركتين المفوض لهما تدبير الأزبال والنفايات بتراب المقاطعة، والذي يتمثل بصفة عامة في تراكم الأزبال والنفايات بكل أزقة وشوارع المقاطعة، النقص في عملية الكنس اليدوي وجمع النفايات المنزلية، وعدم تجاوب الشركتين مع معاناة المواطنين حول موضوع جمع الأزبال. و أوضح سعيد أهروش، أن هذا الوضع ساهم وبشكل ملموس وواضح في تراجع أداء الشركتين عن أداء ما إلتزمتا به في مجال النظافة في دفتر التحملات الموقع بينها وبين جماعة طنجة، في إغراق تراب المقاطعة بالأزبال والنفايات مما يهدد الساكنة بالأمراض وتشويه المجال البيئي العام، فضلا عن وضع المقاطعة في إحراج كبير أمام الرأي العام. وشدد أهروش، أنه وأمام هذا الوضع الخطير، اضطر مجلس المقاطعة ممثلا في القسم المكلف بهذا القطاع الذي يرأسه، إلى مراسلة رئيس جماعة طنجة الأسبوع الماضي، لإشعاره بالأمر، ملتمسا منه التدخل العاجل قصد اتخاذ المتعين فيه طبقا للقانون الجاري به العمل في هذا الباب.