تفاوت كبير في توزيع الموظفين المدنيين بين جهات المملكة، ذلك ما أكدته الأرقام والمؤشرات التي تضمنها تقرير رسمي حول "الموظفون المدنيون بالإدارات العمومية إلى غاية 31 دجنبر2016″، والذي أشار إلى أن جهة الرباط-سلا-القنيطرة تضم 90 ألف و748 موظفا، من مجموعة الموظفين البالغ عددهم 450 ألف و999 موظفا، أي ما نسبته 20.12 في المائة، متبوعة بجهة الدارالبيضاء-سطات ب67 ألف و853 موظفا، تليها جهة فاس-مكناس ب55 ألف و153 موظفا، ثم مراكش-آسفي ب50 ألف و866 موظفا، وطنجة-تطوان-الحسيمة ب40 ألف و127 موظفا، وسوس-ماسة ب38 ألف و381 موظفا. وكشفت الوثيقة ذاتها، والتي تتوفر "رسالة 24" على نسخة منها أن جهة بني ملال-خنيفرة تتوفر على 33 ألف و7 موظفين، فيما تضم الجهة الشرقية 29 ألف و913 موظفا، ودرعة تافيلالت 24 ألف و39 موظفا، في حين يوجد بجهة العيون-الساقية الحمراء 9270 موظفا وبكلميم-واد نون 7285 موظفا، بينما لا يتعدى عدد الموظفين بجهة الداخلة-واد الذهب 2908 موظفا، فيما يبلغ عدد الموظفين خارج المغرب 1449 موظفا. وبالنسبة لتوزيع الموظفين حسب فئات الأعمار، فتشكل الشريحة العمرية، ما بين 51و55 سنة، حسب التقرير، نسبة 18 في المائة، من أعداد الموظفين بالإدارات العمومية، أي ما مجموعه 81 ألف و13 موظفا، تليها الفئة العمرية ما بين 56 و60 سنة ب77 ألف و792 موظفا، في حين لا تمثل نسبة الموظفين الذين لا تتجاوز أعمارهم 25 سنة سوى 2 في المائة. وحسب شرائح الأقدمية، فإن شريحة "5 سنوات فما أقل" تضم أعلى نسبة من الموظفين، والتي تقدر ب 17 في المائة، أي ما مجموعه 76 ألف و726 موظفا، متبوعة بشريحة الموظفين الذين لديهم أقدمية تترواح ما بين 21 و25 سنة ب73 ألف و51 موظفا، في حين لا يشكل الموظفون المتوفرون على أقدمية 41 سنة فما فوق سوى 0.2 في المائة، أي 971 موظفا. وفيما يخص الحالة العائلية لموظفي الدولة المدنيين، أفاد التقرير أن نسبة العازبين من الموظفين بلغ 33.2 في المائة، أي ما يعادل 149 ألف و520 موظفا، فيما بلغت نسبة المتزوجين 65.2 في المائة، أي ما يمثل 293 ألف و880 موظفا، كما أبانت المعطيات الرقمية نفسها أن نسبة الموظفين والموظفات المطلقين والمطلقات بلغت 1.4 في المائة، إذ بلغ عددهم 6517 موظفا، أما الأرامل فوصل عددهم إلى 1082، بنسبة 0.2 في المائة.