أوضحت معطيات الخريطة الجهوية للهشاشة لسنة 2014 على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى، أن 39 ألفا و418 شخصا يعيشون في وضعية الهشاشة القصوى على مستوى الجهة. أعلن ذلك صباح الخميس 26 فبراير الجاري، بمقر ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى، عن تفاصيل الخريطة الجهوية للقضاء على الهشاشة ، من طرف ولاية جهة الدارالبيضاء الكبرى بشراكة مع المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط، والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني، والمنسقية الجهوية لوكالة الإنعاش الاجتماعي، وأقسام العمل الاجتماعي لمختلف العمالات والاقاليم وجمعية مودة، والتي أحصت الأشخاص في وضعية هشاشة والمنتمين إلى 10 مجموعات مستهدفة من خلال برنامج القضاء عليها. وحسب الخريطة الجهوية التي تم تقديمها، فإن وضعية الهشاشة القصوى تم تحديدها على الخصوص بكل من إقليم مديونة وذلك بنسبة 3.75 في المائة من السكان، متبوعا بالنواصر بنسبة 2.85 في المائة، فعمالة المحمدية بنسبة 1.1 في المائة. وبخصوص الفئات الأكثر عرضة للهشاشة، فقد حددتها الخريطة الجهوية في ثلاث فئات تتمثل في النساء في وضعية هشاشة بنسبة 34 في المائة، والأشخاص المسنين بنسبة 33 في المائة، والأشخاص في وضعية إعاقة بنسبة 21 في المائة. وتمثل الشريحة العمرية للساكنة التي تتميز بارتفاع نسبة الهشاشة وهي في سن ما فوق 50 سنة نسبة 57 في المائة، فيما يبلغ معدل هذه الساكنة 51 سنة. ومن بين الأرقام الأخرى التي تم الإعلان عنه كون أغلب المعنيين بالأمر لا يتوفرون على تكوين إذ أن 72 في المائة هم أميون، فيما تعد نسبة 82 في المائة من الساكنة في وضعية الهشاشة عاطلة عن العمل، و47 في المئة من الساكنة النشيطة لا يتجاوز دخلها 1000 درهم شهريا، في حين أن 92.5 في المائة من هذه الساكنة تعمل بالقطاع غير المنظم، كما أن 52 في المائة من هذه الساكنة تنفق أقل من 1500 درهم شهريا لكل عائلة، و62 في المائة صرحت أنها تعاني إما من إعاقة أو مرض مزمن، فيما صرحت 61 في المائة من عدم توفرها على أية تغطية صحية.