كشف تقرير صحفي اليوم السبت أن السلطات الألمانية سجلت 950 اعتداء على الأقل على مسلمين ومنشآت إسلامية مثل المساجد في عام 2017. وذكرت صحيفة (نويه أوسنابروكنر تسايتونغ) نقلا عن بيانات قدمتها وزارة الداخلية الألمانية في رد على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار، أن 33 شخصا أصيبوا في الهجمات التي كان 60 منها موجها ضد مساجد تعرضت لعلميات وتدنيس عبر دم خنازير على سبيل المثال. وحسب المصدر ذاته، شملت الاعتداءات التحريض ضد المسلمين أو اللاجئين المسلمين على الإنترنت ، وخطابات تهديد واعتداءات على نساء يرتدين الحجاب أو رجال مسلمين في الشوارع، بالإضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل ومساجد وتلطيخها برموز نازية. وأظهرت البيانات أن كل مرتكبي تلك الهجمات تقريبا من المتطرفين اليمينيين، مشيرة الى أنه تم تنظيم نحو 90 مظاهرة ضد "الاسلمة" المزعومة لالمانيا، وهو رقم لا يشمل المسيرات المنظمة من قبل حركة "بيغيدا" المناهضة للهجرة. ونقلت الصحيفة عن أيمن مزيك رئيس المجلس الاعلى للمسلمين في المانيا، قوله إن عدد الهجمات على الأرجح أعلى من ذلك بكثير نظرا لعدم إبلاغ الضحايا في أحيان كثيرة عنها. وقالت النائبة البرلمانية عن حزب اليسار أوله يلبكه "لقد نجح كارهو الإسلام في القيام بقفزة من الشارع إلى البرلمان"، في اشارة الى حزب البديل اليميني الشعبوي ، مضيفة أنهم يساهمون ومن على منصة البرلمان الاتحادي (بوندستاغ) في "تسميم" البيئة المجتمعية والتحريض ضد المسلمين". وكانت صحف مجموعة فونكه الاعلامية الالمانية كشفت مؤخرا استنادا الى معطيات لوزارة الداخلية الالمانية في معرض ردها عن سؤال لكتلة اليسار في البرلمان، أنه تم تسجيل 2219 اعتداء ضد اللاجئين ومراكز ايوائهم سنة 2017 مقابل نحو 3500 اعتداء سنة 2016.