أكد منظمو جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، يوم الجمعة بمراكش، أن الدورة 39 من هذه البطولة التي ستجرى من 31 مارس إلى غاية 6 أبريل المقبل بملاعب النادي الملكي للتنس بالمدينة الحمراء، ستتميز بمشاركة لاعبين مرموقين في منافسة قوية على الملاعب الترابية. وأبرز المنظمون خلال ندوة صحفية خصصت لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات لهذه التظاهرة الرياضية الدولية، أن جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس تشكل محطة أساسية ونقطة عبور ضرورية نحو منافسات عالمية يحلم بها جميع لاعبي كرة المضرب الوطنيين والعالميين. وقال مدير البطولة، هشام أرازي، بالمناسبة، إن هذه البطولة التي ستعرف هذه السنة مشاركة نجوم اللعبة ينحدرون من أزيد من 25 بلدا، تمثل تقليدا حقيقيا للتميز الرياضي ومصدر فخر للمغرب. وأضاف أنه تم خلال نسخة هذه السنة منح "بطاقة المشاركة" بشكل حصري للاعبين المغاربة من أجل إتاحة فرصة فريدة لهم للتنافس مع نخبة التنس العالمي، مشيرا إلى أن جائزة الحسن الثاني الكبرى تعد نقطة انطلاق أساسية للمواهب المغربية الشابة في هذه اللعبة. ومن جانبه، أكد مدير النادي الملكي للتنس بمراكش، عزيز تيفنوتي، أن المملكة تتوفر على كافة الإمكانات لاحتضان الأحداث الرياضية الكبرى، بفضل بنيتها التحتية الجيدة والخبرة الكبيرة التي راكمتها في مجال التنظيم. وأكد تيفنوتي، على أن جميع الترتيبات تم اتخاذها لضمان نجاح هذه التظاهرة المرموقة، مشددا على تعبئة كافة الفاعلين المحليين لجعل هذا الحدث الرياضي احتفالا كبيرا بكرة المضرب. وتعد جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس، المقامة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، البطولة الوحيدة في إفريقيا التي ينظمها اتحاد لاعبي التنس المحترفين 250 ATP، وتجمع كل سنة لاعبين من الطراز العالمي الذين يتنافسون على هذا اللقب البارز. وتعتبر هذه الجائزة بطولة منتظرة كل عام، ليس فقط لعشاق التنس، ولكن أيضا للاعبين الذين يتطلعون إلى إضافة لقب مرموق إلى قائمة ألقابهم. يشار إلى أن لقب النسخة 38 من جائزة الحسن الثاني الكبرى ت وج به الإيطالي ماتيو بيريتيني على حساب الإسباني روبرتو كارباليس بايينا.