10 سنوات سجنا نافذا لتاجر مخدرات

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الاثنين، محمد الزاير بالسجن النافذ، على خلفية تورطه في الاتجار في المخدرات الصلبة والأقراص وحيازة سلاح من شأنه تهديد الأشخاص، إلى جانب عدد من المتهمين الذين ساعدوه على الاختفاء بعد فراره من مكان مخصص للوضع تحت الحراسة النظرية بولاية أمن مراكش.
وقضت هيئة الحكم بالغرفة سالفة الذكر في حق الزاير، البالغ من العمر 29 سنة والمعروف بسوابقه القضائية، بسنتين من أجل الفرار ومؤاخذته من أجل الباقي (تجارة المخدرات) ب8 سنوات نافذة وغرامة 20 ألف درهم.
وحكمت الهيئة ذاتها على محمد التمادلي ب5 سنوات نافذة وغرامة 20 ألف درهم، وعلى المستشار الجماعي بمقاطعة جليز مراكش رشيد تمادلي بسنة واحدة حبسا نافذا، المتابعين من أجل المشاركة في ترويج المخدرات والمشاركة في إخفاء شخص عمدا مع العلم أنه مبحوث عنه وغرامة 4500 درهم. أما عبد العالي تسريح حارس الورشة التي كان يختفي بها المتهم الأول، فتمت معاقبته ب4 أشهر نافذة وغرامة ألف درهم من أجل المشاركة في إخفاء شخص عمدا مع العلم أنه مبحوث عنه. كما قضت بإتلاف المخدرات المحجوزة ومصادرة الباقي للخزينة العامة.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش قد أوقفت، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، المتهم الرئيسي محمد الزاير، بمدينة تامنصورت، ضواحي مراكش، بعدما اضطرت عناصر الشرطة إلى استعمال مسدس الصعق الكهربائي وإطلاق شحنات كهربائية عديدة من أجل تحييد الخطر الصادر عن المعني الذي رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة.
وخلال هذا التدخل الأمني، تمكنت عناصر الأمن من توقيف شخص ثان، كان برفقة المشتبه فيه الرئيسي، بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة أنه يشكل بدوره مذكرة بحث من أجل الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.