كشف عبد الصمد الإدريسي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، مدير نشر "أخبار اليوم المغربية" و"اليوم 24′′ و"سلطانة"، عن عدد الشكايات المسجلة ضد موكله أمام النيابة العامة باستئنافية الدارالبيضاء، والتي وصلت إلى ثلاثة شكايات، واحدة منهم مجهولة الاسم. وقال الإدريسي، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية لهيأة دفاع بوعشرين، مساء اليوم الثلاثاء، بالرباط، إن هناك ثلاثة شكايات، الأولى غير موقعة، وضعت ضده من طرف سيدة مجهولة الاسم، يوم 12 فبراير الجاري، بتهمة الاغتصاب والابتزاز، والثانية، ستضعها نعيمة الحروري يوم 16 فبراير بالتهمة ذاتها، بينما ستتقدم بالشكاية الثالثة الصحافية بموقع "اليوم24" خلود جابري، بتهمة الاستغلال الجنسي، قبل أن يأمر الوكيل العام للملك بالمحكمة ذاتها، بتوقيف بوعشرين يوم 23 فبراير الجاري. وبخصوص المصرحات أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، واللواتي تم استدعاؤهن للاستماع إلى إفادتهن حول هذا الملف، فأشار الإدريسي إلى أن عددهن بلغ 8 مصرحات، مشيرا إلى أن بعضهن التمس أثناء التوقيع على محاضر الشرطة "أن لا يتم أمام المحكمة عرض الفيديوهات التي يظهرن فيها وهن في أوضاع جنسية"، وفق قول الدفاع. وحول الفيدوهات الجنسية، التي قالت النيابة العامة إنها توثق لأفعال "يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي"، نفى بوعشرين على لسان دفاعه، أي علاقة له بهذه الأشرطة، حيث قال إنها "لا تخصه وليست ملكا له"،مضيفا أنه "لم يقم بتصويرها، ويجهل الجهة التي تقف خلفها"، وأنه "رفض الإطلاع على هذه الفيدوهات"، سواء أمام الفرقة الوطنية أو النيابة العامة. أما بالنسبة للمحجوزات، فقد أكد محامي بوعشرين أن عناصر الأمن، حجزت بمكتبه، خلال اقتحامها مقر الجريدة بالدارالبيضاء "آلاتي تصوير وقرص صلب، وبعض الأجهزة الإلكترونية"، موضحا أن موكله أنكر حيازته لهذه المعدات، ورفض التوقيع على محضر الحجز والتفتيش. وفيما يخص مصير المؤسسات الإعلامية التي كان يديرها ، قال الإدريسي، إن موكله، سيباشر ابتداء من يوم غد الأربعاء اجراءات تحويل مسؤولية النشر بجريدة "أخبار اليوم" وموقعي "اليوم 24′′ و"سلطانة" إلى من قال إنهم "أشخاص يثق بهم"، مضيفا بأن مجموعته الإعلامية ستستمر في الصدور، وفق ما جاء على لسان دفاعه.