متابعة تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الإستماع إلى مصرحات منهن صحافيات متدربات و مستخدمات في قضية اتهام توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة "أخبار اليوم" و مالك موقعين إلكترونيين بالإغتصاب و الإبتزاز الجنسي. و توصلت النيابة العامة تورد "الصباح" بشكايات صحافيات متدربات و مستخدمات يتهمن توفيق بوعشرين باعتداءات جنسية و أحالت الملف على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي توجه مساء الجمعة الماضي عشرة من عناصرها لإيقافه بمقر الجريدة و البحث عن أدلة بخصوص الإتهامات الموجهة إليه خصوصا و أن المصرحات اتهمنه ب"استغلال مكتبه لممارسة الجنس" حسب قولهن تورد ذات الصحيفة. و قالت إحدى المصرحات فضت عدم الكشف عن هويتها إن الشكايات ظلت موضوع بحث منذ 3 أسابيع مشيرةً إلى أن المحققين شكوا في بداية الأمر في صحتها و علاقتها بتصفية للحسابات إلا أن الأدلة و المعطيات الكثيرة دفعتهم في الأخير إلى التحري و أخذ الموضوع محمل الجد. و رفضت المتحدثة نفسها الإدلاء بتفاصيل حول اتهامها بوعشرين باغتصابها التزاماً منها بسرية البحث إلا أنها أكدت أن النيابة العامة تتوفر على ملف ضخم و أدلة و معطيات ستشكل "مفاجأة صادمة للرأي العام". الفرقة الوطنية استمعت إلى صجافيات متدربات و مستخدمات بالمؤسسة الإعلامية حول "الإبتزاز الجنسي و الإغتصاب لمدير الجريدة" في حين أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالبيضاء أمش الأحد عن تمديد الحراسة النظري لتوفيق بوعشرين 24 ساعة إضافية. كشف النقيب، محمد زيان، قبل قليل أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، أن الأبحاث الأولية رفضت 80% من الشكايات التي تم التحقيق فيها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وأوضح النقيب زيان، أثناء تقديم الصحافي توفيق بوعشرين، مدير جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24" أمام الوكيل العام للملك، أن الاعتقال له علاقة وطيدة بالصحافة وبآرائه وكتاباته أبى من أبى وكره من كره. وأضاف زيان، في رده على أسئلة الصحافيين، أن المشكل ليس مع الفرقة الوطنية، ولكن مع الأجهزة التي تفبرك التهم.