أوقفت مصالح الأمن أحد مروجي الأقراص المهلوسة بمنطقة سيدي البرنوصي، نهاية الأسبوع المنصرم، يبلغ من العمر 24 سنة. وأوضحت، ولاية أمن الدار البيضا، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، أن المعني بالأمر، الذي كان موضوع مذكرة بحث، ومن ذوي السوابق القضائية، تم إيقافه في إطار العمليات الأمنية التي تقوم بها عناصر الشرطة بهذه المنطقة، حيث تم العثور بحوزته ساعتها على أداة حادة ومبلغ مالي وهاتفين نقالين. وأشارت، في البلاغ ذاته، إلى أن الفرقة الأمنية قد سبق لها التثبت من أن المعني "يروج بين أصدقائه ومعارفه صورا يتباهى فيها بحيازة مبالغ مالية وكميات مهمة من الأقراص المهلوسة". وأبرزت أن مصالح الشرطة، وبعد إجراء بحث محيطي دقيق بمكان إيقافه، عثرت على 120 قرصا مهلوسا من نوع ريفوتريل، مسجلة أن المعني بالأمر حاول تضليل عناصر الضابطة القضائية، الذين تمكنوا من التعرف عليه لتوفرهم على كافة المعطيات المتعلقة بهويته وطبيعة نشاطه. وقد تم، حسب المصدر ذاته، إطلاق بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، جرى على إثره الانتقال برفقة المعني بالأمر لمكان سكناه بمنطقة المجدبة بضواحي الدارالبيضاء، مضيفة أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز 700 قرص مهلوس إضافي من النوع نفسه. وذكرت أنه "تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، في أفق تقديمه أمام العدالة من أجل ترويج الأقراص المهلوسة والإدلاء بهوية كاذبة".