أعرب ألفونسو داستيس، وزير الخارجية الإسباني، اليوم الثلاثاء، عن أسفه جراء حادثة وفاة المواطنتين المغربيتين، في حادث التدافع بالمعبر الحدودي بسبتةالمحتلة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء "أوروبا بريس"، أن الوضع القائم بمعبر سبتة الحدودي غير مرض، وأنه يتعين على مدريد والرباط اتخاذ إجراءات عاجلة بغية تحسينه. ومن جهتها كشفت صحيفة "إلفارو دي ثيوتا" الإسبانية، أن فيدرالية اتحاد أرباب العمل بمدينة سبتةالمحتلة طالبت بالعمل على إيجاد حلول ناجعة لواقع معبري"ترخال1″ و"ترخال 2″ بغية تفادي حالات الإغلاق المتكرر الناتجة عن الفوضى،التي تعيشها المنطقة بين الفينة والأخرى، وضمان عملية مرور سلسة للأشخاص والعربات. واستنادا إلى صحيفة "ألموندوا الاسبانية"، فإن سلطات المدينةالمحتلة، قررت في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، إقفال المعبر، وعزت ذلك إلى توصلها بإنذاريفيد اقتراب مجموعة من 200 مهاجرغير شرعي، منحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وحسب بعض المصادر المحلية، فقد جرى إخضاع الضحيتين للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، بمستشفى سانية الرمل بتطوان، ومن المرجح أن تكون مراسيم تشييع جنازتيهما مساء اليوم الثلاثاء، بمسقط رأسيهما. وخلف الحادث استياء وسط ساكنة المضيق وأسر وعائلات الضحايا الذين دعوا الجهات المعنية إلى التدخل العاجل من اجل وضع حد لمثل هذه الحوادث التي تقع من حين لآخر في غياب بدائل اقتصادية وموارد قارة للدخل، وبالتالي تيتم أسر وتشرد عائلات بأكملها.