طالب عدة آلاف من ممتهني التهريب المعيشي المغاربة بتدخل الملك محمد السادس لإيجاد حل للمشاكل التي واجهوها لعدة أيام في المعبر الحدودي « ترخال »، وفقا لما ذكرته صحيفة » أكتوليداد ». وأعرب الحمالون عن معارضتهم للتدابير التي اعتمدتها مؤخرا السلطات المغربية والإسبانية « التي تمنعهم من ممارسة أنشطتهم ». ووجد حمالو التهريب المعيشي صعوبات متزايدة في توفير احتياجاتهم المالية، خصوصا بعد قرار اغلاق معبر « ترخال » الحدودي الثاني لبضعة أشهر، وهو ما دفع الآلاف الى الاحتجاج والمطالبة بتدخل الملك لحل المشكل. ويطالب الحمالون بفتح المعبر الحدودي الثاني في أيام العمل، وهو ما ترفضه سلطات الجمارك المغربية والإسبانية منذ أن تسببت حركات الجماهير في مقتل عدة حمالين، من بينهم نساء. وكان التدافع في المعبر الحدودي بين المغرب وسبتة المحتلة قد تسبب شهر غشت الماضي، في مصرع امرأتان تعملان في حمل البضائع، وهو الأمر الذي دفع السلطات الجمركية المغربية الى اغلاق معبر « ترخال2 » تجنبا لحوادث مماثلة.