احتج المئات من المواطنين الممتهنين للتهريب المعيشي بالمعبر الحدودي باب سبتة اليوم الثلاثاء على منعهم من دخول المدينةالمحتلة. و أعرب عدد من المحتجين في تصريحات نقلها الصحافي أحمد بيوزان عبر خدمة "فايس بوك لايف" عن غضبهم من الممارسات التي يتعرضون لها من طرف السلطات المغربية.
و اتهم أحد ممتهني التهريب المعيشي بالمعبر الحدودي عناصر من القوات المساعدة ب"الرشوة و المحسوبية".
و أظهر الفيديو امرأة مصابة على مستوى الرأس، قالت إن أحد عناصر القوات المساعدة قد اعتدى عليها.
و روى عدد من المحتجين قصصا عن مشاكلهم الاقتصادية و الاجتماعية التي تدفعهم لامتهان التهريب المعيشي.
و طالب المحتجون بإيجاد حل سريع للمعاناة اليومية التي يعيشونها بالمعبر الحدودي.
و كانت السلطات الاسبانية بمدينة سبتةالمحتلة قررت إعادة فتح معبر "تراخال2" في وجه ممتهني التهريب المعيشي يوم الإثنين 13مارس شريطة ألا يتجاوز عدد العابرين للمعبر 4 آلاف شخص في اليوم الواحد.
في غضون ذلك اعتبر مندوب الحكومة الاسبانية بالمدينةالمحتلة نيكولاس فيرنانديز في تصريح سابق له أن إغلاق معبر "ترخال2" هذا الأسبوع، كان ضروريا للحفاظ على الأمن، عقب الحوادث المسجلة أيام قليلة، بعد افتتاح المعبر في ال27من شهر فبراير الماضي، إثر ارتفاع عدد ممتهني التهريب المعيشي العابرين منه.
و ارتفع عدد مستعملي المعبر الحدودي من 4000 في اليوم الأول إلى 10000 في اليوم الثالث، ما تسبب في حوادث تدافع وإغماءات، دون الحديث عن تعرض عدد من ممتهني التهريب المعيشي، وأغلبهم نساء في العمر، للضرب من قبل عناصر الحرس المدني.