أرجأت غرفة الجنايات الاستئنافية بالدارالبيضاء، قبل قليل ملف المتابعين بقتل البرلماني، عبد اللطيف مرداس الذي قتل رميا بالرصاص أمام مسكنه "فيلا" بحي كاليفورنيا بالبيضاء إلى 30 من شهر أكتوبر الجاري من أجل إعداد الدفاع والاطلاع على الملف بالنسبة للمحامين الذين تنصبوا في الملف لأول مرة. وقد تم إحضار المتابعين الأربعة من السجن المركزي عكاشة، حيث حضرت وفاء الصمدي أرملة البرلماني في حالة اعتقال وهي ترتدي جلبابا أسود وتضع منديلا أبيض على شعرها، ومستشار جماعي "هشام، م"، وابن شقيقته "ح.م"، وامرأة أخرى"عرافة".وحسب بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامةلمراقبة التراب الوطني، الذي أشرف على التحقيق في مقتل البرلماني عبداللطيف مرداس أمام منزله، فقد مكنت المجهودات الأمنية المبذولة منكشف هويات المشتبه في ارتكابهم لهذا الفعل الإجرامي وتوقيفهم، وكذاحجز السيارة التي استعملها المشتبه فيهم في تنفيذ هذه الجريمة، كماأسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم عن حجز بندقيةصيد وخراطيش شبيهة بتلك التي استعملت في تنفيذ هذه العملية،والتي تمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية من أجلإخضاعها لخبرة باليستيكية.