جرى مساء أمس السبت بفضاء المعرض الدولي بالدار البيضاء إسدال الستار عن النسخة الأولى من فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة تحت شعار" الأمن الوطني : التزام ووفاء ". ويأتي تنظيم هذه الأيام المفتوحة تتويجا لاستراتيجية القرب والانفتاح على المحيط والتفاعل ، التي أرست قواعدها المديرية العامة للأمن الوطني،وتطلبها البعد التشاركي الذي يسم أغلب اهتمامات المديرية. وقد شهدت مختلف الأروقة، المقامة في إطار فعاليات الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بالدار البيضاء ، طيلة أيام هذه التظاهرة، تفاعلا بناء بين المواطنين وعناصر الشرطة، مكن من تعزيز جسور التواصل ، وكذا الإطلاع عن قرب على خدمات ومهام وحدات الأمن الوطني . وحسب إفادات مواطنين استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء ، من عين المكان ، فإن التفاعل بين زوار مختلف الأروقة وعناصر الشرطة بكل تخصصاتها، تقاطع فيه الفضول المعرفي بالجانب الإنساني ، حيث سمح ببناء علاقة تواصلية قوامها تعميم الفائدة في إطار انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها. فهذا التفاعل داخل مختلف الأروقة ، الذي ساهم فيه زوار من مختلف مناطق البلاد، تحول إلى ما يشبه ورشات للنقاش والحصول على معلومات حول مختلف الخدمات والتجهيزات ، بل ساهم في بناء علاقات ذات طابع إنساني.