كشفت مصادر متطابقة ل"رسالة24″ أن المصالح الأمنية المختصة بولاية أمن طنجة، قد توصلت حوالي الساعة الثانية من صباح الأحد الماضي، 3 شتنبر الجاري، بمعلومات أكيد، حول وجود نزاع بين أفارقة، وعائلة مغربية بحونة خندق اارمان بحي مسنانة، حيث تبادلوا من خلاله الضرب والجرح باستخدام الحجارة والعصي. وعلى إثر ذلك، تدخلت المصالح الأمنية المعنية، وعملت على إيقاف ثلاثة أفارقة من دول جنوب الصحراء، بالإضافة إلى شخص رابع مغربي، وتم الإستماع إليهم في محاضر قانونية حول ظروف وملابسات هذا النزاع العنيف، حيث أنه وبعد ربط الإتصال بالنيابة العامة المختصة بغرض الاستشارة معها حول الإجراء القانوني المتعين بخصوص النازلة والأشخاص الموقوفين على ذمتها، أمرت هذه النيابة العامة المعنيين بالأمر بإحضار الشواهد الطبية التي تثبت حجم الضرر الناتج عن الإصابات لتحديد مدة العجز الصحي الملائم من طرف الطبيب المعالج، وتقديم القضية على شكل معلومات قضائية. غير أنه وفي حدود الساعة الثالثة من صباح اليوم الثلاثاء، تدخلت مرة أخرى المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن طنجة مدعومة بقوات كبيرة مشكلة من فرق البحث القضائي، والأمن العمومي، والدائرة الأمنية 11، وفرق الإستعلامات العامة، وذلك بناءا على معلومات جديدة حول بداية مناوشات بالحجارة بين ساكنة حي مسنانة والعشرات من الأفارقة، ليتم توقيف أكثر من 80 أفريقيا من دول جنوب الصحراء، جلهم مقيمين بطريقة غير شرعية، وقد تم تسليمهم لمصلحة الإستعلامات العامة التي ستعمل على ترحيلهم بناءا على تعليمات من النيابة العامة المختصة.