علمت "رسالة24" من مصادر متطابقة، أنه وفي إطار قيام وحدات الدرك الملكي للمركز المحلي بطنجة، بحملات تمشيطية بنفوذها الترابي لمحاربة الشوائب الأمنية، والجريمة بشتى أنواعها، تمكنت مصالح المركز المحلي للدرك الملكي بطنجة، مساء أمس الخميس، مؤازرة بفرقة من القوات المساعدة، من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من 3 أفراد، بعدما نفذوا مؤخرا سلسلة من عمليات السطو المسلح والسرقات الموصوفة واعتراض سبيل المواطنين خاصة الفتيات العاملات بالمنطقة الصناعية، وسلبهم منقولاتهم وأغراضهم الشخصية تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء، على مستوى جماعة كزناية القروية ومحيطها، الغابة الدبلوماسية، المدينةالجديدة ابن بطوطة، والأحياء المجاورة لها. إلى ذلك، فقد كانت آخر عملية نفذها الجناة، عملية اعتراض سبيل شرطي بالزي المدني، تابعا لولاية أمن طنجة، حوالي الساعة 11 ليلا من يوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، حيث أنه ورغم كشفه عن هويته وصفته المهنية الأمنية لأفراد العصابة، فقد هاجموه وسلبوه تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، هاتفه النقال ومبلغا من المال، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى وجهة غير معروفة، مستغلين في ذلك ظلمة المكان المعزول، ودرايتهم الكبيرة بشعاب المنطقة التي ينحدرون منها. هذا، وقد تم وضع المتهمين الثلاثة، ويتعلق الأمر بزعيم العصابة (م.ق)، الملقب ب "الكرسيفي"، من مواليد سنة 1998، (أ.ح)، من واليد سنة 1998، و(أ.أ)، من مواليد سنة 1998، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري معهم بإشراف مباشر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، في انتظار إحالتهم عليها في حالة اعتقال، لمتابعتهم بالمنسوب إليهم من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة واعتراض سبيل المواطنين تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وترويع الساكنة بأفعالهم الإجرامية الخطيرة. يذكر أن الضابطة القضائية للدرك الملكي تمكنت من استرجاع بعض المسروقات من المتهمين الخاصة ببعض الضحايا ومن ضمنها مسروقات الشرطي المعني، وبأن عددا من الضحايا بدأوا يتقاطرون على المركز المحلي للدرك لمواجهة الجناة بغرض التعرف عليهم مباشرة بعد توقيفهم.