علمت "رسالة24" من مصادر مطلعة، أن شابا من مواليد سنة 1989، قد لقي مصرعه حوالي الساعة الواحدة من صبيحة اليوم الخميس، سحقا تحت عجلات شاحنة متخصصة في نقل الرمال والحجارة، على مستوى مدشر الدعيدعات بقيادة حجر النحل، بجماعة كزناية، بطنجة. وعن ظروف الحادثة المميتة، فقد أكدت ذات المصادر، بأن سائق الشاحنة المتورطة في الحادثة، المدعو (عبد الواحد.ب)، البالغ من العمر حوالي 30 سنة، أعزب، وبسبب قلة الانتباه، والسرعة المفرطة التي كان يقودها بها، صدم الضحية المسمى قيد حياته (محمد.ف)، أعزب، والذي كان على متن دراجة نارية صغيرة الحجم "سكوتور" من نوع هوندا، (صدمه)، من الجانب قبل أن يسحقه تحت العجلات الخلفية للشاحنة الجهنمية في مشهد مروع، بعدما تحولت جثته إلى أشلاء صغيرة، قبل أن يفر إلى وجهة غير معروفة مباشرة بعد ارتكابه للحادثة، حيث تم إصدار مذكرة بحث وتوقيف في حقه، بعد تحديد هويته الكاملة بكل دقة، بناء على التحريات المنجزة من طرف الضابطة القضائية المختصة في حينها. إلى ذلك، فقد علمنا أن المتهم، من ذوي السوابق العدلية قدم نفسه إلى مصالح المركز الترابي للدرك الملكي، عشية اليوم، قبل ن يوضع تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه أمامها في حالة اعتقال من أجل متابعته بالمنسوب إليه، وفق المسطرة المتبعة في هذا النوع من الحوادث القاتلة وطبقا لمدونة قانون السير. يذكر أن سائق الشاحنة المتهم، سبق له وأن أدين سنة 2015، بسنة ونصف حبسا نافذة، من أجل الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية، بعدما اعتقل يوم 15 فبراير 2015، في حالة تلبس بممارسة الفساد مع امرأة متزوجة (س.ب)، المزدادة سنة 1992، أم لثلاثة أطفال، داخل منزلها بمدشر الدعيدعات، مستغلة في ذلك غياب الزوج، حيث جرى توقيفه بعد محاصرة الأهالي للمنزل الذي شهد الواقعة، وذلك قبل أن تتدخل مصالح الدرك الملكي التي قامت بفك الحصار عن المنزل، واعتقال المتهمين اللذين استسلما للأمر الواقع أمام الحشود الغفيرة.