ذكرت مصادر عليمة أن الإدارة العامة للأمن الوطني، أحدثت تغييرات هيكلية على مستوى بعض المصالح الأمنية بمراكش وصفت بالمهمة . وأشارت ذات المصادر إلى أن أهم هذه التغييرات تعيين هشام عبد الرحمن العميد الإقليمي رئيس الشؤون الداخلية في ولاية امن مراكش رئيسا على المنطقة الثانية بنفس المدينة عوض مصطفى الكوني المراقب العام الذي تم إلحاقه بالإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط بدون مهمة، والكومندار عبد الرحيم النوحي رئيسا للهيئة الحضرية بمراكش عوضا عن الكولونيل خالد الفهري الذي تم إلحاقه هو الآخر بالإدارة العامة للأمن الوطني بالرباط، فيما تم إلحاق المراقب العام نائب والي الأمن بالمدينة الحمراء محمد الكعباني بالإدارة العامة للأمن الوطني هو الآخر. وكان المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني قد عين عبد الرحيم هاشم، والي أمن ولاية أكادير، واليا على أمن مراكش مكان الزيتوني الحايل، الذي أحيل على مصالح الإدارة العامة. وكان الزيتوني الحايل، قد أنهى مدة أربع سنوات على رأس ولاية أمن مراكش، فيما شغل عبد الرحيم هاشم نائبا لمحمد السرغيني والي أمن أكادير منذ سنة 2008، قبل أن يحال السرغيني على التقاعد ليشغل منصبه عبد الرحيم هاشم بالنيابة، إلى أن تم تعيينه حاليا واليا على أمن أكادير منذ حوالي أربعة أشهرالماضية، إلى أن قررت الإدارة العامة للأمن الوطني تعيينه واليا على مراكش. وحسب مصادر أمنية ل ( رسالة الأمة)، فإن التغييرات الجزئية في ولايات أمن بعض المدن، تدخل ضمن استراتيجية الإدارة في تغيير رؤساء المصالح الخارجية كل أربع سنوات، علما أن تغييرات مماثلة ستشهدها ولايات أمن مدن أخرى في الأسابيع القليلة المقبلة.