أشرف عبد الله بنمنصور، المفتش العام لمديرية الأمن الوطني بالمغرب، ومحمد فوزي، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، صباح أول أمس الاثنين، بمقر ولاية جهة مراكش، على حفل تنصيب عبد الرحيم هاشم، والي الأمن الجديد على جهة مراكش، خلفا للزيتوني الحايل، الذي جرى إلحاقه بالإدارة العامة للأمن الوطني، بحضور عمال أقاليم الجهة، ومسؤولين أمنيين وعسكريين وقضائيين ونواب برلمانيين ورؤساء المجالس المحلية والمستشارين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات اقتصادية وفعاليات المجتمع المدني. وأشاد محمد فوزي، والي جهة مراكش، في كلمة له بالمناسبة، بالجهود التي بذلها الحايل الزيتوني، والي الأمن السابق، من أجل الحد من ارتفاع الجريمة وتنوع أساليبها، واصفا إياه بمثال للجدية والمسؤولية، خصوصا في ظل الظرفية الأمنية التي عاشت على إيقاعها مدينة مراكش، التي أضحت تستأثر باهتمام مختلف المراقبين والمهتمين بالشأن الأمني بالنظر لحساسية المجال الأمني. من جانبه، قال عبد الله بنمنصور، المفتش العام لمديرية الأمن الوطني بالمغرب، إن هذا التغيير يدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة للإدارة العامة للأمن الوطني، لتحديث هياكل الإدارة الأمنية بالمدينة الحمراء وتعزيز مواردها البشرية. ودعا بنمنصور جميع المسؤولين الأمنيين ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، إلى تقديم الدعم اللازم لوالي الأمن الجديد، والعمل إلى جانبه من أجل الحد من تنامي الجريمة بمختلف أنواعها، مبرزا أهمية توفير الشروط اللازمة لاستتباب الأمن واحترام القانون من أجل تشجيع النمو الاقتصادي والاستثمار. وشغل عبد الرحيم هاشم، والي أمن مراكش الجديد، منصب نائب لمحمد السرغيني، والي أمن أكادير منذ سنة 2008، قبل أن يحال السرغيني على التقاعد، ليشغل منصبه عبد الرحيم هاشم بالنيابة، إلى أن جرى تعيينه رسميا واليا على أكادير منذ حوالي أربعة أشهر الماضية، لتقرر الإدارة العامة للأمن الوطني، تعيينه واليا على ولاية أمن مراكش.