لم يرق للجمهور الرياضي المغربي الطريقة التي تم بواسطتها تقديم قميص المنتخب المغربي الجديد. وبالنسبة للبعض، وذلك تفتقر هذه الطريقة لمقومات الإبداع، ولا ترقى إلى مستوى منتخب يتربع على عرش المرتبة الرابعة عالميا. ويتطلع العديد من المهتمين بالشأن الرياضي إلى منح فرصة لشباب موهوبين ولمبدعين للإشراف على تقديم واجهة المنتخب المغربي والترويج لسمعته كفريق إفريقي وعربي ماض في طريق التألق الكروي. وسجلت العديد من التعليقات استياءها من التصميم الجديد للقميص الوطني، قائلين بأنه لا يتميز كثيرا عن سابقه بالرغم من إضافة بعض اللمسات، مقترحة الاقتداء بتصاميم المنتخبات الأوربية والدولية. وأكد بيتر دانغل، ممثل شركة "بوما"، أن القميص الرسمي للمنتخب المغربي، باللونين الأحمر والأخضر، مستوحى من عمق الثقافة المغربية، ويحتوي على نجمة خماسية، إلى جانب زخرفة الزليج المغربي. أما القميص الثاني باللون الأبيض، فهو مستوحى من الثقافة الأمازيغية، ويتضمن حروف "تيفيناغ" في الجهة الخلفية، إلى جانب رموز وتطريزات مستوحاة من الصناعة التقليدية الأمازيغية، وهو ما يضفي بعدا ثقافيا إضافيا على التصميم. وتم إخراج القميصين الجديدين للمنتخب المغربي بتعاون مشترك بين شركة "بوما" والمصمم المغربي عبد الرحمان طرابسيني.