أشادت رئيسة برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين)، سليفيا غارسيا بولانكو، بالدور الطلائعي الذي يلعبه المغرب كبوابة ولوج إلى القارة الإفريقية. وأفاد بلاغ لمجلس النواب بأن بولانكو التي تتولى الرئاسة الدورية ل (البرلاسين) للفترة 2023-2024، ممثلة لجمهورية الدومينيكان، عب رت عن هذا الموقف خلال مباحثات أجرتها مع النائبة البرلمانية، حياة لعرايش، على هامش أشغال دورة شهر فبراير لبرلمان أمريكا الوسطى التي انعقدت يومي 22 و 23 فبراير بغواتيمالا- العاصمة. كما أعربت رئيسة هذه المنظمة البرلمانية الجهوية، يضيف البلاغ، عن تطلعها للاستفادة من التجربة المغربية في مجال تدبير ملف الهجرة في المنطقة وتعزيز التنسيق البرلماني مع المملكة المغربية. وأبدت أيضا، خلال مباحثاتها مع السيدة لعرايش بصفتها ممثلة للشعبة البرلمانية الوطنية لمجلس النواب لدى برلمان أمريكا الوسطى، رغبتها في تأسيس منتدى نسائي بين (البرلاسين) والبرلمان المغربي خلال فترة ترؤسها لهذه المنظمة البرلمانية. من جهتها، أكدت لعرايش أن حضورها كممثلة لمجلس النواب في هذه الدورة، يعد دليلا على الالتزام الدائم للمملكة المغربية بالتعاون جنوب-جنوب، الذي أضحى من منطلقات الدبلوماسية الوطنية بشقيها الحكومي والبرلماني، وذلك تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأشادت النائبة البرلمانية، في هذا السياق، بالدينامية المتميزة التي تعرفها في الآونة الأخيرة، العلاقات بين البرلمان المغربي بمجلسيه وبرلمان أمريكا الوسطى. وتميزت دورة فبراير لبرلمان أمريكا الوسطى بالمصادقة على مجموعة من مشاريع القرارات التي أعدتها اللجان الدائمة حول مواضيع متعددة تهم تدبير الهجرة والطاقات النظيفة داخل منظومة الاندماج الجهوي لأمريكا الوسطى (سيكا). وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان المغربي بمجلسيه، انضم إلى برلمان أمريكا الوسطى بصفة عضو ملاحظ في 16 يونيو 2015. ويضم هذا التكتل البرلماني الذي يمثل منظومة الاندماج الجهوي لأمريكا الوسطى، ست دول هي: غواتيمالا والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان، فضلا عن أعضاء ملاحظين يمثلون برلمانات المكسيك وبورتو ريكو والصين وفنزويلا والمغرب وروسيا.