وقع المغرب، أمس الخميس بالدومينيكان، اتفاقية انضمامه إلى منظمة التكامل لدول أمريكا الوسطى (سيكا)، كعضو مراقب غير إقليمي بهذه المنظمة الإقليمية. وتنص هذه الاتفاقية، التي وقعها باسم المملكة المغربية، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية (سيكا)، على إمكانية مشاركة المغرب في اجتماعات الرؤساء أو مجلس الوزراء التي تتعلق بتدعيم الاندماج والتعاون من أجل التنمية المستدامة للمنطقة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية والبيئية والبشرية.
وجرى توقيع هذا الاتفاق، بحضور الوفد المغربي، الذي يضم سفير المملكة بسانتو دومينغو، ابراهيم موسى ومسؤولين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، على هامش الدورة ال43 لقمة نظام التكامل لأمريكا الوسطى "سيكا" التي تحتضنها جمهورية الدومينيكان.
كما ينص هذا الاتفاق على إحاطة المملكة المغربية علما من قبل منظمة "سيكا" بمحاور الأجندة، التي من شأنها تقوية علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين بواسطة الرئاسة أو الكتابة العامة لهذا التجمع.
وكان قد تم قبول المغرب كعضو مراقب من خارج المنطقة بمنظمة "سيكا" خلال اجتماع مجلس وزراء الخارجية، الذي احتضنته الدومينيكان خلال شهر أبريل الماضي، حيث أصبح المغرب أول دولة إفريقية وعربية تنضم إلى هذا التحالف الإقليمي.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية والتعاون، على هامش تمثيله المغرب في أشغال الدورة ال43 لقمة منظمة التكامل لأمريكا الوسطى (سيكا)، سلسلة من المباحثات مع كل من رئيس جمهورية الدوينيكان، دانيلو ميدينا، ووزيرة خارجية الهندوراس، السيدة ميرييا أكويرو، ونائبة وزير الخارجية بنما السيدة ماريا أروزيمينا، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب ودول أمريكا الوسطى.
ويعد نظام التكامل لأمريكا الوسطى (سيكا) تكتلا إقليميا يضم كلا من بليز وكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس ونيكاراغوا وبنما وجمهورية الدومينيكان.